أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (وكالات)
صادق الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على ميزانية وزارة الدفاع لعام 2017، والبالغة 619 مليار دولار أمريكي، بعد أن أقرها الكونغرس بمجلسيه النواب والشيوخ، وتضمنت بنداً يمهد الطريق لتزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطيران بشروط.
وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض، الجمعة، أن أوباما صادق على قانون تفويض الدفاع الوطني، الذي يحدد ميزانية ونفقات وزارة الدفاع، لكنه اعترض على عدم إجراء ترتيبات تتعلق ببعض النفقات غير الضرورية في الميزانية، ووفقاً لوكالة الأناضول، فقد عبّر أوباما عن خيبة أمله مجدداً من عدم استجابة الكونغرس لتطلعاته بالإصلاحات فيما يتعلق بالنفقات غير الضرورية.
وتضم موازنة هذا العام ميزانية حرب بقيمة 67 مليار دولار، لاستخدامها في عمليات ما وراء البحار، كما أضيف على مشروع القانون قبل إقراره بند يمهد الطريق لتزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطيران محمولة على الكتف، بعد تحقيق شروط معينة.
وعقب إقرار البند المذكور، تركز الجدل حول إمكانية توسيع نطاق "المعارضة في سوريا" ليشمل مستقبلاً تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني، ذراع حزب العمال الكردستاني، وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حسين مفتي أوغلو، أن بلاده أبلغت الجانب الأمريكي التحذيرات اللازمة بعد إقرار الكونغرس البند الذي يتيح تزويد بعض التشكيلات بالمعدات العسكرية.