أخبار الآن| حلب – سوريا (وكالات)
كشفَ المرصدُ السوري لحقوقِ الإنسان أن عشراتِ الافراد من الميليشياتِ الموالية لقواتِ الأسد، قُتلوا من جراءِ انفجارِ ألغامٍ وعبواتٍ ناسفة داخلَ منازلَ ومقراتٍ اقتحموها بهدفِ السرقة في أحياءٍ من مدينة حلب.
وقال إن ثمانيةَ وخمسينَ فردا من المسلحين الموالينَ للأسد قُتلوا خلالَ خمسِ تفجيراتٍ على الأقل، و قُتل غالبيتهم خلالَ انفجارٍ ألغام في مدرسة بحي السكري كانت تُتخذ كمقرٍ للفصائل وكمستودعٍٍ للذخيرة.
في حين كانت قوات الأسد وحلفاؤها من ميليشيات طائفية متربطة بإيران نجحت، في انتزاع السيطرة على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، التي هجر أهلها بموجب اتفاق روسي تركي تاركين منازلهم.
إقرأ: أزمة إنسانية مقبلة على حلب
وحسب المرصد أن معظم القتلى سقطوا خلال سرقة المناول والمدارس في المربع الذي كان تحت سيطرة الفصائل بالقسم الجنوبي الغربي من أحياء حلب الشرقية، في حين قتل آخرون خلال تنفيذ عمليات تمشيط، ويطلق على الجماعات التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد وتعمد في موازاة ذلك إلى سرقة المنازل والمواقع عقب اقتحام المناطق "لجان التعفيش"، وغالبا ما يظهر عناصرها في صور وهم ينقلون ما استولوا عليه.
وأشار إلى أنه حصل على معلومات تفيد بأن ما لا يقل عن 58 عنصراً من المسلحين الموالين للنظام قتلوا خلال 5 تفجيرات على الأقل، هزت حيي السكري والأنصاري في اليومين الماضيين، وأضاف أن الـ 58 عنصراً، هم من اللجان الموالية للنظام، ولجان التعفيش المنحدرة من مدينة حلب والساحل السوري وحمص ولجان التعفيش التابعة لسهيل الحسن المعروف بالنمر.
وقتل غالبيتهم خلال انفجار شرك من الألغام في مدرسة بحي السكري كانت تتخذ كمقر للفصائل ومستودع للذخيرة، حيث دخل عناصر لجان التعفيش لسرقة محتويات المدرسة والمقر وسرقة منزل محيطة بها.
إقرأ أيضاً:
نجوم عالميون يتضامنون مع حلب .. وجورج كلوني في فيلم مرتقب عن أصحاب الخوذ البيضاء