أخبار الآن | حضرموت – اليمن (وكالات)
بحث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مدينة المُكلا مع القيادات العسكرية والامنية في محافظة حضرموت الوضع الامني في المحافظة اثر طرد مسلحي القاعدة من المكلا بعد سنوات من سيطرتهم عليها.
واكد هادي ان حضرموت لن تكون بيئة حاضنة للارهاب والتطرف. كما اكد استمرار الحكومة الشرعية بمساعدة التحالف العربي في بسط سيطرتها على كامل اليمن.
وقال موقع وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابع لحكومة هادي إن الرئيس وصل إلى المكلا برفقة أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء وعدد من الوزراء والمسؤولين.
وأضاف أن الهدف من الزيارة هو "الوقوف على أوضاع المدينة واحتياجات أبنائها على مختلف المستويات الخدمية والمعيشية والأمنية وتفعيل وتعزيز الاستقرار الذي تشهده حضرموت بصورة عامة والاطلاع على أوضاع المحافظات المحررة ولتطبيع الحياة وعودة الخدمات التي تم تدميرها من قبل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية وأذرعها الإرهابية في أكثر من محافظة ومدينة."
ولم يسبق لهادي أن زار حضرموت منذ أن انتخب رئيسا لليمن في فبراير/شباط 2012 لكنه زارها حينما كان نائبا للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وفي 24 أبريل/نيسان دخلت قوات يمنية وإماراتية للمرة الأولى مدينة المكلا الساحلية في جنوب اليمن وكانت إحدى معاقل تنظيم القاعدة في البلاد وذلك في إطار عملية عسكرية يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية لانتزاع مناطق واسعة من سيطرة القاعدة.
وذكر موقع وكالة الأنباء اليمنية أن هادي ترأس عقب وصوله إلى المكلا اجتماعا للسلطة المحلية والتنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية بمحافظة حضرموت.
وقال هادي "إن حضرموت لم تدنسها الميليشيات الانقلابية" في إشارة إلى جماعة الحوثي المدعومة من إيران والتي تسيطر على العاصمة صنعاء منذ عامين.
وأضاف "إن حضرموت اليوم تتعافى وتنهض من جديد بفضل تضحيات أبنائها المخلصين ودور وبصمات دول التحالف وعلى رأسها السعودية والإمارات." ووجه الرئيس باعتماد إنشاء كلية للشرطة في حضرموت.
وينفذ التحالف بقيادة السعودية ضربات جوية في اليمن منذ نحو عامين لدعم حكومة هادي في مواجهة الحوثيين لكنه لم يتمكن من استعادة صنعاء من الجماعة المتحالفة مع إيران على الرغم من آلاف الضربات الجوية.
اقرأ ايضا