أخبار الآن | درعا – سوريا (محمد الحوراني)
يستمر نظام الاسد في تكريس سياسته الجديدة القائمة على التهجير القسري التي وصلت هذه المرة الى محافظة درعا بعد ريف دمشق.
وأمهلت قوات الاسد فصائل المعارضة في بلدة محجة بريف درعا الشمالي حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم، لتسليم سلاحهم وتسوية أوضاعهم تحت طائلة استخدام القوة العسكرية، وفق ما أفاد مراسل أخبار الآن.
بدورها رفضت الهيئات والمجالس المحلية في البلدة رسالة رئيس فرع الأمن العسكري في درعا العميد وفيق ناصر، وناشد رئيس المجلس المحلي في بلدة محجة وسيم الحامد الفصائل العسكرية في الجبهة الجنوبية وطالبهم بالتحرك عسكريا لمؤازرة الجيش الحر في مواجهة قوات الأسد التي هددت بقصف البلدة بعد محاصرتها من أربع محاور.
وفي حديث لأخبار الآن مع الناشط مهند مجاريش قال " أن النظام حصن القرية بالسواتر، ليطبق الحصار التام على البلدة من كافة الجهات.فيما حشد النظام والمليشيات الموالية قواتهما قبل أيام في بلدة الوردات شرقي محجة المتاخمة للأوتستراد الدولي".
وأضاف المجاريش "يبلغ عدد سكان البلدة المحاصرين قرابة الثلاثين ألفا بما ينذر بكارثة إنسانية اذا ما استخدم النظام القصف المدفعي وفرضت معركة الخاسر فيها المدنين".
وفي نفس السياق أعلنت الفصائل العسكرية في المنطقة الشمالية من درعا عن تشكيل غرفة عمليات أطلقت عليها "لنصرةمحجة" وذكر البيان أسماء الفصائل المنضوية ضمن غرفة العمليات التي تهدف لمؤازرة المعارضة في محجة.
ويذكر أن بلدة محجة شهدت انشقاقات كبيرة عن النظام منذ بداية الثورة السوري في مارس من سنة "2011" حيث أن جل سكان البلدة هم من مرتبات الأمن الداخلي والجيش السوري وأبرز المنشقين الملازم أول أحمد مروان مجاريش والعميد فايز المجاريش والعقيد خالد الخطبا.
اقرأ ايضا: