أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية ( غرفة الأخبار )

صوت اعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح القرار الكندي الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في سوريا

وايدت مئة واثنتان وعشرون دولة القرار فيما صوتت ثلاث عشرة دولة المشروع الكندي، مع امتناع 36 عن التصويت، ولا يعد هذا المشروع ملزم التنفيذ. ومشروع القرار المطروح للتصويت يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا ووصول قوافل المساعدات الإنسانية.

مشروع القرار الذي ستصوت عليه 193 دولة في الجمعية العامة، صاغته كندا، وهو قرار غير ملزم يطلب وقفاً كاملاً لجميع الهجمات ضد المدنيين ورفع الحصار عن كل المدن المحاصرة.
يشار إلى أن روسيا والصين كانتا استخدمتا في وقت سابق من الأسبوع الحالي حق النقض "فيتو" على قرار لمجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار لسبعة أيام في حلب.

وكانت تلك المرة السادسة التي تستخدم فيها روسيا "فيتو" حول سوريا منذ بدء النزاع في مارس 2011. وسبق أن اعتبرت روسيا أنه لن يكون لمشروع القرار الكندي أي تأثير على الأرض.

وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، حضر اجتماعاً مغلقاً لمجلس الأمن الخميس قبل محادثات مرتقبة في جنيف السبت بين الولايات المتحدة وروسيا حيال اتفاق محتمل من شأنه أن يسمح بخروج المدنيين ومقاتلي المعارضة من حلب.

من جهته، طالب سفير الاتحاد الأوروبي "بوقف فوري للهجمات على المدنيين في سوريا"، وأدان "الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان" هناك.

واعتبر أن "ما يقوم به النظام السوري في حلب يصل إلى درجة جرائم حرب"، مطالبا بإحالة المتورطين في الانتهاكات للمحكمة الجنائية الدولية. وناشد ممثل الاتحاد الأوروبي "النظام السوري السماح بدخول المساعدات للمحتاجين"، مضيفاً: "يجب إنهاء الحصار وإيصال المساعدات للمدنيين في حلب".

واعتبر أن "لا حل عسكريا للصراع في سوريا"، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي يدعم جهود المبعوث الأممي لوقف النار. وأوضح أن "الانتقال السياسي في سوريا يجب أن يشتمل على هيئة حكم بصلاحيات واسعة".

وفي سياق آخر، أكد على ضرورة "اتخاذ تدابير ضد داعمي نظام الاسد". ودعا لـ"منع الدعم المالي للمجموعات الإرهابية في سوريا والعراق". وختم مؤكداً أن "الحل السياسي وحده القادر على إنهاء الأزمة في سوريا".

 

اقرأ ايضاً

دي ميستورا يدعو إلى استئناف محادثات السلام السورية

إيغلاند: موسكو وواشنطن أبعد ما تكونان عن التوصل لاتفاق بشأن حلب