أخبار الآن | نينوى – العراق (لؤي أمين)
كثرت في الآونة الأخيرة الأخبار عن سد الموصل، والتداعيات التي قد تحدث في حالة إنهياره، خاصة بعد تضارب التقارير عن وضع السد وركائزه، الأمر الذي حدا بالحكومة العراقية لإتخاذ تدابير فورية لطمأنة المواطنين، وتكثيف عمليات الصيانة وتدعيم الركائز.
نحو مليوني شخص من مختلف محافظات العراق مهددون بالغرق، في حال إنهار هذا السد، أكبر سدود العراق ورابع أكبر سد في منطقة الشرق الأوسط، هذا ما حدا بالحكومة العراقية إلى التحرك بجدية وتكثيف جهود الصيانة خاصة بعد الأضرار الجسيمة التي أصابت سد الموصل إبان سيطرة مسلحي داعش ، وتوقف الصيانة الدورية فترة من الزمن إثر المعارك.
المهندس حسين الجبوري: المهندس المقيم والمشرف على سد الموصل: داعش فجر الجسر الموجود في المشروع والذي يعبر الماء من الجانب الايمن الى الجانب الايسر وفجر كذلك موقع السبل واي وبعد رجوعنا الى الموقع باشرنا باعادة الاعمار.
إستدراكا للأضرار اللي لحقت بالسد، خاصة في ظل تقارير عديدة حذرت من إنهياره، أوكلت الحكومة العراقية مشروع صيانة السد وتدعيم ركائزه إلى شركة إيطالية، ويجري حاليا إتمام تفاصيل عمليات الصيانة وتوفير الحماية الأمنية اللازمة للخبراء العاملين على المشروع.
رياض عز الدين مدير مشروع سد الموصل: التفاوض جار مع الشركات الايطالية لتنفيذ اعمال التحشية في سد الموصل بالاضافة الى تصليح وتنفيذ تاهيرالمنافذ السفلى في البوابات السفلى، وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل الحكومة، لا يزال الخوف قائما بشأن إنهيار السد، إذا لم تنفذ التدابير المعلن عنها لصيانته في وقتها المحدد، أو في حال هجمات أخرى من قبل مسلحي داعش.
المتحدث نوفل حمادي محافظ نينوى: توصلنا الى انه اذا لم تكن هناك اجراءات لاصلاح البوابة ىوالاستمرار والدعم لعملية الحقن والتحشية اضافة الى عامل الوقت هذه كلها من العوامل التي تؤدي الى الانهيار.
ووفقا لخبراء، فإن إنهيار السد قد يتسبب بإغراق مدن بأكملها، وأول المدن المتضررة ستكون الموصل، فضلا عن مدن سامراء وبغداد، ما سيؤدي إلى كارثة إنسانية كبرى.