أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
احتفى السوريون اليوم الثلاثاء الذكرى الخامسة لاندلاع ثورتهم ضد نظام الأسد، التي بدأت بمظاهرات سلمية حاشدة تطالب بإسقاط النظام، وتطورت لاحقا إلى حرب دولية سقط خلالها أكثر من 190 ألف قتيل مدني، في حين يشهد الميدان تطورات غير مسبوقة.
وتزامنت الذكرى الخامسة للثورة اليوم مع إعلان موسكو بدء تنفيذ قرارها المفاجئ بسحب القسم الأكبر من قواتها من سوريا، مع الإبقاء على وجود جوي لمراقبة تطبيق وقف إطلاق النار في قاعدة حميميم بطرطوس السورية.
وحول الذكرى الخامسة، قال الناشط السياسي والمعارض السوري ناجي طيارة، إن الثورة السورية أثبتت للعالم أن إرادة الشعب السوري لا يمكن أن تقهر، وأن الشعب سينال حريته ولو بعد حين، عبر نضاله السلمي.
وأضاف طيارة خلال حديثه لأخبار الآن، أن الثورة استعادت روحها الأصيلة، عندما أجبر النظام عن قصف المدنيين ولو بشكل متقطع، وأن الشعب مستمر في مطلبه وصولا إلى الحرية.
وأشار طيارة إلى أن الثورة في عامها الخامس، شهدت العديد من المنعطفات، بداية من الجانب الميداني، حيث استعادت الثورة روحها في جميع أنحاء البلاد، والعودة إلى التفاعل مع الحراك السلمي الأصيل الذي بدأت به.
وعلى المستوى السياسي، بات يخيم على السطح الهدف الدولي الساعي إلى ايجاد حل ومخرج للوضع السوري، وأن الشعب السوري يثق بأداء وفد الهيئة العليا للمفاوضات.
ورغم جرائم النظام وحلفائه، خرج السوريون اليوم في مظاهرات عمت المدن والمناطق المحررة، هتفوا خلالها للحرية والكرامة، وطالبوا بإسقاط النظام المجرم ومحاسبة رموزه.
الثورة استعادت روحها وعادت لحراكها السلمي الأصيل