أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (حسام الأحبابي)

أفادت مصادر أمنية في نينوى "لأخبار الآن" بأن داعش عين صبياً المانياً بعمر 15 عاما لـ "كتيبة الإعدامات" في معقله الرئيس بالموصل ضمن إجراءات زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي الذي أناط مؤخراً قيادة جهازه الأمني الجديد إلى قادة أجانب.

المصادر ذاتها أكدت أن الصبي الالماني هو من شارك وأشرف على إعدام 15 شاباً عراقياً من أهالي الموصل وسط المدينة، ممن إتهمه داعش بكتابة "م مقاومة" على جدران المباني، والتخابر مع القوات الأمينة, مشيرة إلى أن أعداد الصبية الاجانب الذين قدموا من الرقة تصل الى 180 صبياً مدرباً وتم نشرهم في الساحلين الايسر والايمن من الموصل ضمن كتيبة مقاتلي "أشبال الخلافة".

وأشارت المصادر الامنية في نينوى الى أن معلومات إستخبارية تمكن أهالي الموصل من إرسالها الى القوات العرأقية المشتركة جنوبي المدينة أفادت بأن داعش بدأ يستعين بما يسمى "أشبال الخلافة" في تنفيذ هجمات إنتحارية بعد إنشقاق عدد من مقاتليه من المعارك لاسيما بعد معركة تحرير ناحية القيارة جنوبي الموصل ، وأكدت المصادر أن داعش بدأ بالاعتماد على الفتيان الذين تتراوح أعمارهم ين 10 سنوات وصولا الى 17 سنة لزجهم في جبهات القتال وتنفيذ عمليات إنتحارية ضد القوات الأمنية العراقية في قواطع العمليات بمحيط نينوى.

من جهتها ذكرت مصادر عسكرية عراقية اخرى أن اعداداً كبيرة من أفراد داعش فروا من المعارك بسبب تقليل رواتبهم وإمتناع الكثير منهم من الاستمرار في القتال. يشار الى أن "داعش" قام بانشاء مدارس لتأهيل مئات من الاطفال والصبية ضمن مايعرف بـ"أشبال الخلافة" للإستفادة منهم في شن عمليات إنتحارية ضد مواقع القوات الامنية العراقية وقوات البيشمركة.

إقرأ أيضاً

مصادر أخبار الآن: البغدادي أرسل فرق بحث الى شرق الموصل

ما سر استنفار داعش في الموصل بعد اختفاء ثلاث أجنبيات؟