أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (عنب بلدي)
صادفت قبل يومين ، ذكرى غرق الطفل السوري إيلان الذي وجدت جثته على الشواطئ اليونانية، وأثارت صورته ضجّة كبيرة وسلّطت الضوء على أزمة الهجرة. إلا أنّ الأثر الكبير الذي تركته صورة إيلان، في وسائل الإعلام لم يضع حدًا لموت الأطفال غرقًا في البحر، إذ واصلت المنظمات الإنسانية إحصاءاتها اليومية عن عدد الغرقى دون تحركات جدية.
المتحدث باسم المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، وليام سبيندلر، أكّد أن ألف طفل على الأقل، ماتوا غرقًا في البحر المتوسط وبحر إيجة، أثناء محاولة أهلهم العبور بهم إلى أوروبا، منذ أن توفي إيلان.
وأشار سبيندلر إلى أنّ 11 لاجئًا منهم ثلاثة أطفال، يغرقون يوميًا، في البحر المتوسط، ما يعني أنّ أربعة آلاف و176 لاجئًا، غرقوا أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا، خلال الأشهر الاثني عشر الأخيرة.
وبينما تراجعت حركة الهجرة بشكل كبير عقب توقيع الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي، في آذار الماضي، إلا أنّ الآلاف واصلوا محاولات الوصول إلى أوروبا متحدين التشديدات التركية والأوروبية.
وأوضح المتحدث باسم منظمة العفو الدولية جويل ميلمان، أن نحو 279 ألفًا، وصلوا إلى أوروبا، عبر البحر، العام الجاري، فقد 3 آلاف و171 شخصًا منهم حياتهم.
وبلغ عدد اللاجئين الذين وصلوا أوروبا العام الماضي نحو مليون، الأمر الذي أدى إلى غرق أكثر ثلاثة آلاف في البحر المتوسط وبحر إيجه، ثلثهم من الأطفال.
أقرأ أيضا: عام على رحيل "ايلان" الطفل الذي هز العالم