اخبار الآن | أبوظبي – الامارات العربية المتحدة – (وام)
أطلق مركز صواب الإماراتي الأميركي حملته الجديدة "#التنوع_أقوى" التي تهدف إلى إلقاء الضوء على الغنى الذي يجلبه التنوع للمجتمعات حيث تتزامن الحملة مع موسم الحج الذي يضرب أعلى مثال على التنوع بإجتماع المسلمين من شتى الجنسيات والألوان والأطياف على صعيد واحد قاصدين بيت الله الحرام ملبين دعوة إبراهيم عليه السلام ومؤدين شعائر الحج لا يفرق بينهم زي أو لون.
وتستمر الحملة لمدة 3 أيام على منصات التواصل الإجتماعي لمركز صواب – تويتر وفيسبوك وانستجرام واليوتيوب – وستعرض أمثلة ناجحة لعرب ومسلمين ملهمين من مجتمعات غربية وكيف أضافوا لمجتمعاتهم وللبشرية جمعاء على حد سواء.. على سبيل المثال بطل الملاكمة العالمي المسلم محمد علي والمعمارية العراقية المبدعة زها حديد التي نفذت نحو 950 مشروعا في 44 دولة على مستوى العالم واللاجئ السوري منذر خطاب الذي سخر خبرته التقنية لخدمة المجتمع.
أقرأ أيضا: ارشادات تهم حجاج بيت الله الحرام أثناء تأدية مناسكهم
ويظهر مركز صواب أن الحياة وبناء المجتمع وقبول الآخر هو الأساس لا ما يدعو إليه التنظيم الدموي بتحريض الشباب من ضعاف النفوس للتحول الى ذئاب منفردة للقيام بعمليات إرهابية تستهدف المدنيين والآمنيين وطعن أبناء مجتمعاتعهم في ظهورهم بمنتهي الخسة.
كما تستعرض الحملة ماليزيا كدولة ذات أغلبية إسلامية كمثال على التعايش السلمي بين الأفراد والعيش في مجتمعات شاملة تقوم على التعددية الثقافية.
وسوف تشمل حملة صواب مقاطع فيديو ورسوم وصور غرافيك وإحصائيات توضح حقيقة قبول الإسلام للآخر وحثه على إعمال العقل والحوار وتدحض ما تدعو إليه داعش الإرهابية من دعوات العنف وتمزيق المجتمعات وتفتيت تلاحمها ووحدتها بتصوير الاختلاف والتنوع كنقطة ضعف وتدمير.
وتعمل استراتيجيات مركز صواب – الذي تخطى عدد متابعيه 600 ألف متابع – على استخدام السوشيال ميديا لفضح أكاذيب داعش وزيف إدعائاتها وتمثيل الفئة الأغلب من الشباب المسلم الوسطي الرافض للعنف واعطاء صوت لكل من يرفض التطرف بكافة اشكاله.
وقام المركز بحملات إستباقية إرشادية وإعلامية متنوعة منها حملة كشفت المعاناة التي تعيشها المرأة بسبب داعش وحملت وسم #داعش_تهين_كرامتها وحملة #أتباع_الضلال التي سلطت الضوء على إنحراف منتسبي وقيادي داعش..
حيث هدفت الحملة الى مكافحة جهود داعش في استقطاب المقاتلين الأجانب إلى صفوفها وحملة #داعش_تسرق_طفولتهم التي ركزت على الانتهاكات التي تقوم بها داعش ضد الاطفال وتداعيات ذاك الاجرام من كافة الزواية.
فيما قام المركز بحملات إستباقية تقدم البدائل الإيجابية منها حملة عن دور المرأة المسلمة والعربية الريادي في بناء المجتمعات عبر وسم #إنجازاتها_تلهمني و حملة حول مساهمة الشباب المسلم والعربي الإيجابية في بناء المجتمعات ونشرت بوسم #تستطيع_التأثير.