أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)
تستمر الاشتباكات على أطراف قرية عين الفيجة ومناطق أخرى في وادي بردى بريف دمشق الغربي بين قوات النظام المدعومة بميليشيات حزب الله والفصائل المقاتلة هناك ، وتتواصل معها طائرات النظام الحربية بالتحليق فوق القرى والبلدات واستهدافها بالصواريخ والقذائف المدفعية والبراميل المتفجرة..
رغم اتفاق وقف اطلاق النار الساري في سوريا، لم تتوقف المعارك المستمرة بين قوات الأسد وفصائل المعارضة المسلحة في وادي بردى..
معارك مستمرة منذ نحو شهر ، أحكم خلالها نظام الأسد حصاره على المنطقة وخزان المياه المغذي للعاصمة في استراتيجية عادة ما يلجأ إليها النظام للوصول إلى اتفاقيات مع الفصائل في المناطق المحررة على غرار ما حصل في مناطق عدة قرب دمشق وفي مدينة حلب ..
حصار يأتي بعد تقدم النظام من الجهة الشمالية وفصله وادي بردى عن مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في القلمون في اشتباكات ..
المعارك المتواصلة أدت إلى اغتيال رئيس لجنة التفاوض في المنطقة اللواء المتقاعد احمد الغضبان قبل ايام، ما ادى الى تدهور الوضع الميداني مجددا بعد اعلان التوصل الى اتفاق يتيح دخول فرق الصيانة لاصلاح الاضرار اللاحقة بمصادر المياه في بلدة عين الفيجة، مقابل وقف الهجمات وخروج المقاتلين الراغبين في مغادرة الوادي.
في غضون ذلك ، كشفت مصادر إعلامية عن الوصول لاتفاق بوقف إطلاق النار في وادي بردى.
وأضافت المصادر أيضاً أن وفداً قد دخل إلى المنطقة ضم محافظ ريف دمشق، ومندوب ألماني مبعوث من قبل السفارة الألمانية في دمشق كمندوب عن الصليب الأحمر الدولي، اجتمعوا مع ممثلين مدنيين وممثلين عسكريين عن المنطقة ، اتفقوا على عدد من النقاط أهمها :
وقف إطلاق النار ووقف العملية العسكرية على قرى المنطقة منذ الساعة الثالثة عصراً من يوم الخميس .
دخول الورشات لمنشأة نبع عين الفيجة تزامناً مع توافد المقاتلين والفصائل من الجرود ليجتمعوا في قرى المنطقة.
وتسوية أوضاع المقاتلين الراغبين بالبقاء على أن يسافروا للخارج خلال فترة 6 أشهر.
يتم تسجيل أسماء الرافضين للتسوية وترحيلهم لمدينة إدلب برعاية أممية وبمرافقة الصليب الأحمر الدولي.
على الصعيد السياسي .. أعلنت الأمم المتحدة أن فصائل المعارضة السورية المسلحة التي لن تحضر اجتماع أستانا، باستطاعتها المشاركة في مفاوضات جنيف المخطط إجراؤها مطلع شباط/فبراير القادم.
مؤكدة أنها تلقت دعوة للمشاركة في المحادثات على أمل في أن تكون مثمرة.
كما توقّعت الأمم المتحدة أكبر تمثيل ممكن من الأطراف السورية في المناقشات.
اقرأ أيضا:
قصف بالبراميل المتفجرة على بلدة عين الفيجة في وادي بردى