أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)
أفادت مصادر سورية بالتوصل إلى اتفاق بين المعارضة المسلحة وقوات النظام في منطقة وادي بردى، ويقضي الاتفاق بانسحاب المعارضة المسلحة من مبنى نبع الفيجة ومحيطه ودخول 20 من عناصر قوات النظام إليه، وقال ناشطون إن الهلال الأحمر دخل إلى عين الفيجة لإسعاف الجرحى.
من جهته أعلن النظام سيطرته على النبع في وادي بردى بعد التوصل للاتفاق، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نفى ذلك قائلا إن القوات لم تدخل إلى المنطقة بعد، كما أعلن الإعلام الحربي لجماعة حزب الله اللبناني أن قوات الظام دخلت بلدة عين الفيجة قرب دمشق، اليوم السبت، وسيطرت على نبع يمد معظم أنحاء العاصمة بالمياه، وهو ما نفته مصادر المعارضة.
وكانت الهدنة التي تم الاتفاق عليها بين المعارضة والنظام في منطقة وادي بردى برعاية ألمانية عبر الصليب عانت من خروقات كثيرة، إذ لم تتوقف أصوات الانفجارات في المنطقة تقريباً بعد استئناف قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها قصفهما المدفعي والصاروخي، تزامناً مع محاولات لاقتحامهما من محاور عدة.
وأدت الخروقات المتكررة للنظام لتدخل روسيا، إذ بدا وكأن النظام وروسيا يعملان على خطين مختلفين، خصوصاً وأن الخروقات أتت قبل وأثناء وبعد مؤتمر أستانا الذي عملت عليه روسيا وتركيا.
وكان المركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف ذكّر النظام بضرورة الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، وذلك قبل أيام قليلة، وأعربت قيادة المركز عن قلقها من خروقات ترتكبها قوات النظام، وأكد يومها مسؤول في المركز، بحسب وكالة نوفوستي أن طرفي النزاع ملتزمان بالهدنة بشكل عام باستثناء بعض الخروقات.
اقرأ أيضا:
ترامب يعتزم إقامة مناطق آمنة في سوريا لحماية الفارين من العنف
مظاهرات في سوريا تتهم فتح الشام بخيانة الثورة السورية