أخبار الآن | لندن – بريطانيا (وكالات)
حذرت منظمة "أنقذوا الأطفال" الخيرية البريطانية من تداعيات الأزمة في سوريا على أطفالها، موضحة أنهم يعانون من درجات عالية من الضغط النفسي، وأنهم يكبرون ليصبحوا جيلا يعاني من صدمات نفسية وعصبية.
وكشفت مقابلات أجرتها المنظمة مع أكثر من أربعمائة وخمسين طفلا ويافعا أنهم يعانون من أقصى درجات الإجهاد النفسي، كما أن نسبة كبيرة منهم تعاني مشاكل في النطق والتبول اللاإرادي ليلاً.
إقرأ: سوري يعيد تأهيل البطاريات المستعملة لتوليد الطاقة الكهربائية
ويوجد ثلاثة ملايين طفل على الأقل يعيشون في مناطق القتال داخل سوريا ويعانون من ويلاتها ومآسيها بالعيش وسط القذائف وأصوات الرصاص المستمر منذ سنوات، بحسب المنظمة التي قالت أيضاً أن ثلثي هؤلاء الأطفال خسروا أحد أحبتهم أو تعرض منزلهم للقصف أو التدمير أو أصيبوا خلال هذه الحرب.
وحذر تقرير المنظمة – الذي جاء تحت عنوان "جراح غير مرئية" من أن "84 في المئة من الأطفال يعانون من الضغط العصبي يوميا جراء القصف بالقنابل والصواريخ"، وأكد 48 في المئة من البالغين أن بعض الأطفال خسروا قدرتهم على الكلام أو أضحوا يعانون من مشاكل في النطق منذ بداية الحرب في سوريا، وفقا للتقرير.
ونقل التقرير عن معلمة في قرية مضايا السورية قولها إن تلاميذها "محطمين نفسيا وفي حالة إرهاق"، وأشارت المعلمة إلى أن التلاميذ "يرسمون أطفالاً عذبوا في الحرب أو لدبابات أو يعبرون في رسوماتهم عن قلة الطعام والماء لديهم".
إقرأ أيضاً: