أخبار الآن | جنيف – سويسرا – ( وكالات)
قال رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات نصر الحريري ان نظام الاسد يستخدم بند مكافحة الإرهاب لحماية نفسه سياسيا، مشيرا إلى أن المعارضة لا تجد شريكا ملتزما بالحل السياسي.
واضاف الحريري ان نظام الاسد الذي يدعي زورا وكذبا محاربته للارهاب ويطالب بمناقشة ذلك البند في جنيف , ارتكب مجزرة بشعة بحق المدنيين في اشارة منه الى القصف على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
واكد الحريري تمسكه بالحل السياسي للنزاع، لكنه حذر من ان "استمرار التصعيد العسكري من النظام وحلفائه يجعل لزاما على المعارضة ان تقوم بالدفاع عن النفس والرد بالمثل.
ودعا الحريري المجتمع الدولي الى اتخاذ "اجراءات تحمي المدنيين وتمنع النظام وحلفاءه من استمرار الجرائم المستمرة منذ اكثر من ست سنوات".
وبحث وفد الهيئة مع دي ميستورا لليوم الثاني على التوالي مسألة الانتقال السياسي، الذي تعده مظلة شاملة لكل العناوين الاخرى الواردة في جدول اعمال المفاوضات.
ومن جانبه دعا المبعوث الدولي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا كلاً من طهران وموسكو وأنقرة، الى بذل "جهود طارئة" للحفاظ على وقف اطلاق النار في سوريا، في ضوء التصعيد العسكري الاخير.
واعتبر دي ميستورا ان تزايد الخروقات خلال الايام الماضية يقوض نظام وقف اطلاق النار ويؤثر سلبا على زخم العملية السياسية المستمرة في جنيف.
ووجه دي ميستورا، وفق بيان عن مكتبه الاعلامي، رسائل الى كل من وزراء خارجية ايران وروسيا وتركيا، ناشدهم فيها "بذل جهود طارئة للحفاظ على نظام وقف اطلاق النار" الساري على الجبهات الرئيسية في سوريا منذ 30
كانون الاول/ديسمبر ويتعرض لخروقات كبيرة تصاعدت وتيرتها في الايام الاخيرة لتحسين الظروف على الارض والمساهمة في ضمان بيئة مساعدة لعملية سياسية مثمرة في جنيف.
ويسري على الجبهات الرئيسية في سوريا وقف لاطلاق النار، تم التوصل اليه برعاية روسيا وتركيا. وشارك طرفا النزاع اثر ذلك في ثلاث جولات محادثات استضافتها استانا برعاية البلدين وانضمت اليهما ايران.
وبحثت الجولات تثبيت وقف اطلاق النار.
اقرأ أيضا:
دي ميستورا: على روسيا وتركيا وإيران بحث وقف النار بسوريا