أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (عطاء الدباغ)
أعلنت قوات سورية الديموقراطية المدعومة من واشنطن انطلاق مرحلة جديدة من عمليتها العسكرية الرامية إلى تحرير مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش في سوريا، وقالت القوات في بيان إن هذه المرحلة تهدف إلى تنظيف جيوب التنظيم في الريف الشمالي.
تضاءلت مساحة الأراضي التي يحتلها تنظيم داعش في مدينتي الرقة والطبقة، في ظل التقدم الكبير الذي أحرزته قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
ستون بالمئة من سد الفرات وقرى التريكية وعايد والصفصافة المحيطة بمدينة الطبقة، تم تحريرها بالكامل بعد غارات مكثفة شنها التحالف الدولي، أسفرت عن قتل وجرح العشرات من أفراد التنظيم، إضافة إلى تدمير آليات تابعة له.
إقرأ: قوات سوريا الديمقراطية تنفذ عمليات جديدة ضد داعش
كما نجحت سوريا الديمقراطية من استعادة مزرعة تشرين وقرية الرجم الأبيض، الواقعة في ريف الرقة الشمالي بالرغم من التعزيزات العسكرية التي استقدمها التنظيم نحو تلك المناطق.
مدينة الطبقة التي تبعد نحو 50 كيلومترا عن الرقة، والتي تعد أحد معاقل داعش ومقرا لأبرز قادته، أصبحت الآن محاصرة بالكامل، بعدما قطعت قوات سوريا الديمقراطية آخر الطرق التي تربطها بين المدينتين.
هذا نتاج المرحلة الثالثة من عملية غضب الفرات التي انطلقت في تشرين الثاني نوفمبر الفائت، وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن بدء المرحلة الرابعة، الرامية إلى عزل المدينة وتطويقها ومحاصرتها بإحكام، وتطهير ما تبقى من الريف الشمالي ووادي جلاب، وإزالة العقبات تمهيدا لعملية تحرير الرقة.
ودعت قيادة غضب الفرات أهالي المناطق إلى التعاون معها والتحرك بما يضمن سلامتهم، والابتعاد عن مراكز العدو والحذر من مخططاته، التي تهدف إلى استخدامهم كدروع بشرية، وأصدرت قرارا دعوهم فيه إلى التوجه نحو مخيمات بلدة عين عيسى.
وعلى ضوء تلك الانتصارات المتسارعة التي تحققها قوات سوريا الديمقراطية، يبدو أن نهاية التنظيم باتت وشيكة، وأيامه باتت معدودة، فهل أصبحنا على مقربة من سقوط عاصمة الخلافة، التي يدعيها تنظيم داعش الإرهابي؟
إقرأ أيضاً:
دي ميستورا: الضربة الأمريكية في سوريا جاءت إثر هجوم الكيماوي