أخبار الآن | ريف إدلب – سوريا (مراسلنا)
ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة مروعة بحق أهالي بلدة معرة حرمة بريف ادلب الجنوبي راح ضحيتها عشرة مدنيين، اثر استهداف البلدة بأربع غارات جوية طالت التجمعات السكنية وسط البلدة، وتعتبر الحصيلة الحالية غير نهائية لوجود عالقين تحت الأنقاض إضافة لحالات حرجة بين المصابين.
وتواصل فرق الدفاع المدني أعمالها في رفع الأنقاض وانتشال الجرحى من تحت ركام المنازل المتهدمة وسط تحليق مكثف للطيران الحربي في أجواء ادلب وريفها.
إقرأ: "إجتماع دبلوماسي" مرتقب في جنيف حول سوريا برعاية
وقال الدفاع المدني، على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك"، إن طائرات حربية روسية "ارتكبت مجزرة"، باستهداف منازل المدنيين في البلدة بالصواريخ الفراغية، مشيرا لسقوط عدد كبير من الضحايا، معظمهم من الأطفال، فيما لا تزال فرقه تعمل لانتشال ناجين من تحت الأنقاض.
من جانبهم، قال ناشطون إن تسعة أطفال وامرأة قتلوا، فيما جرح أكثر من 13 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال، مشيرين إلى أن قصفاً مماثلاً طال بلدتي ترملا وكنصفرة، ليلة الاثنين-الثلاثاء، دون ورود أنباء عن إصابات.
وكان قصف جوي يرجح أنه روسي تسبب بجرح ثلاثة مدنيين، أول الأحد، في بلدة بداما، بريف إدلب الغربي، كما تسبب بإخراج مشفى قرية شنان في ريفها الجنوبي عن الخدمة.
يأتي هذا القصف قبيل ساعات من انعقاد اجتماع ثلاثي للدول الضامنة لاتفاق إطلاق النار، روسيا وتركيا وإيران، في عاصمة الأخيرة طهران، للتمهيد لجولة جديدة من مباحثات "الأستانة"، حول آلياث تثبيته ومعاقبة منتهكيه.
إقرأ أيضاً:
خروج الدفعة الخامسة من مهجري حي الوعر بعد العراقيل