أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
دعت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة الدولة للتسامح رئيسة جامعة زايد بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى بذل الجهود لاستكشاف الاتجاهات البحثية المبتكرة ودعمها لتحقيق أهدافها، وكذلك التركيز على ضرورة الابتكار واستخدام طرق جديدة لإجراء البحوث، التزاماً بإعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2017 "عام الخير" ليكون تركيز العمل خلال هذا العام على ترسيخ المسؤولية المجتمعية وترسيخ خدمة الوطن في الأجيال الشابة كإحدى أهم سمات الشخصية الإماراتية، لتكون خدمة الوطن رديفاً دائماً لحب الوطن الذي ترسخ عبر عقود في قلوب أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها.
جاء ذلك في كلمة متلفزة افتتحت بها اليوم أعمال المؤتمر السنوي التاسع لأبحاث الطلبة الجامعيين حول الحوسبة التطبيقية، الذي تنظمه كلية الابتكار التقني برعاية إدارة البحوث بجامعة زايد، ويستمر على مدى يومين في فرع الجامعة بدبي.. بحضور الدكتورة ماريلين روبرتس نائب مدير الجامعة والدكتور محسن أنسي نائب مدير الجامعة المشارك ورئيس الشؤون الأكاديمية والدكتور مايكل آلان مساعد نائب مدير الجامعة للأبحاث.
وقالت الشيخة لبنى القاسمي إن هذه التظاهرة العلمية التي نشهدها اليوم في جامعة زايد ما هي إلا ترجمة لمبادئ وفكر قيادة رشيدة، ولن تتكامل هذه الرؤية إلا بوصل أيادي التعاون مع أشقائنا في الدول العربية المجاورة التي يربطنا بها التاريخ والأهداف المشتركة لخدمة الحضارة الإنسانية.
وأشارت الشيخة لبنى القاسمي إلى أن تنظيم المؤتمر يعكس مدى اهتمام جامعة زايد بتمييز طلبتها بالريادة، التي من شأنها أن تنمي ابتكاراتهم وأفكارهم، وتوفير المناخ التعليمي المتطور الذي يتيح للطلاب الفرص لعرض إبداعاتهم والتواصل مع نخبة من الخبراء والباحثين، منوهة إلى أن الحدث، في عامه التاسع، يستحوذ على اهتمام علمي وأكاديمي ملحوظ اذ اجتذب للمشاركة فيه ما يقارب 177 مشروعاً بحثياً، سيقدمها 700 طالب وطالبة وأساتذة جامعات لخلق جيل جديد من العلماء والمفكرين والباحثين والمبتكرين قادر على مواكبة تطورات العالم الذي نعيش فيه.
وأعربت عن سرورها لكون جامعة زايد الحاضنة والراعية لهذا المؤتمر السنوي الذي يهدف إلى مواكبة السباق الحثيث الذي يشهده العالم في تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة، والتي تشكل خدمات المعلومات والتفكير الاستراتيجي منطقة النمو الأساسية فيه.
ويشارك في المؤتمر، الذي يُعقد تحت شعار "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتمكين البشرية"، نحو سبعمائة من الطلاب والطالبات وأعضاء الهيئات التدريسية في 20 جامعة ومؤسسة تعليمية تمثل ثماني دول عربية هي دولة الإمارات ومصر والأردن والكويت وعمان وفلسطين وقطر والمملكة العربية السعودية، إلى جانب مسؤولين ببعض الدوائر الحكومية المعنية وعدد من الخبراء والمتخصصين من الإمارات والوطن العربي وكندا وأوروبا.
المزيد من الأخبار
أستراليا تقدم مساعدات بقيمة 110 مليون دولار إلى العراق
أردنيون على تويتر .. نرحب بتعديل المادة 308 من قانون الإغتصاب