أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية – (وكالات)
اتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيوغوتيريش أطرافا في النزاع السوري بارتكاب عنف جنسي في شكل "تكتيك حربي ممنهج".
وضم تقرير نشر في موقع المنظمة الأممية الإلكتروني، إلى قائمة المسؤولين عن مثل هذه المخالفات القانونية، منتسبين لقوات الدفاع الوطني وأربع مجموعات مسلحة معارضة من بينها داعش وجبهة النصرة
وكتب الأمين العام للأمم المتحدة في هذا التقرير أن "أطراف النزاع السوري تواصل استخدام العنف الجنسي في شكل تكتيك ممنهج للحرب وللإرهاب والتعذيب. النساء والفتيات هن الأكثر عرضة لمثل هذه الانتهاكات في سياق تفتيش المنازل ونقط التفتيش وفي مراكز الاحتجاز، وعقب الاختطاف من قبل القوات التي تقاتل مع الاسد وفي نقاط العبور الحدودية. كما يتعرض في نفس الوقت الرجال والفتيان للعنف الجنسي أثناء التحقيق في مراكز الاحتجاز التي تديرها نظام الأسد".
وذكر التقرير الأممي أن "آلاف النساء والفتيات من الأقلية الإيزيدية" اللاتي اختطفهن الإرهابيون في العراق في أغسطس/آب 2014 يعشن تحت عبودية جنسية بسوريا بعد نقلهن إليها.
ولفت غوتيريش في تقريره إلى توارد أنباء جديدة تتحدث عن أن المزيد من النساء والأطفال، منذ بدء العمليات العسكرية في الموصل، نقلوا عنوة من العراق إلى سوريا، داعيا جميع الأطراف السورية إلى الامتناع الفوري عن استخدام العنف الجنسي كتكتيك حربي أو إرهابي
وأدرج في القائمة الأطراف التي توجد أدلة على الاشتباه بها في ارتكاب جرائم الاغتصاب أو تلك التي تتحمل مسؤولية عنها، وضمت القائمة أربع تنظيمات مسلحة هي: داعش وجبهة النصرة .
اقرأ أيضا:
الأمم المتحدة: أغلب النساء يتعرضن للتحرش بوسائل النقل