أخبار الآن | دمشق – سوريا – (وكالات)
شنت قوات الأسد هجوماً واسعا على حي القابون شرقي دمشق بهدف انتزاع السيطرة على مواقع المعارضة المسلحة فيه.
وقال ناشطون إن قوات النظام مهدت هجومها بقصف الحي بالخراطيم المتفجرة وقذائف المدفعية والصواريخ، محدثة دماراً كبيرا في شوارع الحي ومبانيه السكنية.
هذا ويشهد حي القابون والأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة من العاصمة دمشق، هجوماً متواصلا منذ أيام تشنه قوات الأسد بهدف إخراج المعارضة المسلحة وتأمين الجهة الشرقية للعاصمة.
من جهة أخرى، قال ناشطون إن طائرات النظام جددت قصف محيط مدينة اللطامنة في ريف حماة بالبراميل المتفجرة.
وقد شهدت أنحاء مختلفة من سوريا تصعيدا من جانب قوات النظام أمس السبت رغم إعلان سريان اتفاق خفض التصعيد، شمل مناطق في حلب وحماة وحمص ودرعا.
أما معظم المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة، فقد شهدت هدوءا حذرا غاب فيه بشكل لافت تحليقُ الطائرات الروسية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن اتفاق خفض التصعيد دخل حيز التنفيذ منتصف ليلة السبت، ويشمل أربع مناطق هي محافظات إدلب والقنيطرة ودرعا وأجزاء من محافظات حلب (شمال غرب) وحماة وحمص (وسط) واللاذقية (شمال غرب).
وفي وقت سابق، أعلنت روسيا أنها توقفت عن قصف المناطق المنخفضة التصعيد في سوريا منذ مطلع الشهر الحالي.
اقرأ أيضا:
تفعيل "السلامة الجوية" بين روسيا وأمريكا فوق سوريا