أخبار الآن| نيويورك – الولايات المتحدة (وكالات)
قال مسؤول إغاثة بالأمم المتحدة يوم الخميس إن الأمم المتحدة لا يزال لديها "مليون سؤال" بشأن اتفاق أبرمته روسيا وتركيا وإيران الأسبوع الماضي بخصوص سوريا مع ورود تقارير عن تراجع القتال لكن قوافل المساعدات لا تزال معطلة بالكامل تقريبا.
وقال يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا للصحفيين بعد مهمة عمل أسبوعية "الآن روسيا وتركيا وإيران أبلغتنا اليوم وأمس… أنها ستعمل بشكل منفتح ونشط للغاية مع الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين لتطبيق هذا الاتفاق".
وأضاف قائلا "لدينا مليون سؤال ومخاوف لكن أعتقد أننا لا نملك الرفاهية التي يملكها البعض في التعامل بهذه اللامبالاة الباردة والقول إنه (الاتفاق) سيفشل. نحتاج أن يكلل (الاتفاق) بالنجاح".
ويفيد الاتفاق بأن أربع مناطق آمنة ستُشكل في سوريا لمدة ستة أشهر يمكن تمديدها إذا ما وافقت الدول الثلاث.
ويشمل الاتفاق كذلك تهيئة الظروف لوصول المساعدات الإنسانية والطبية وعودة المدنيين النازحين إلى ديارهم.
كما نص الاتفاق أيضا على أن المقاتلين لن يسمح لهم باستخدام الأسلحة والضربات الجوية في هذه المناطق.
من جهته قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس مَاتِـيس، إن الولايات المتحدة ستفحص عن كثب مقترح المناطق الآمنة في سوريا.
وأضاف مَاتِـيس في تصريحاتٍ صحفية، أن التفاصيلَ الأساسية ما زالت غير واضحة بما في ذلك من بالتحديد الذي سيضمن "سلامة" هذه المناطق وأي جماعات بالتحديد ستظل خارجها.
وأكد ماتيس أن الإدارة الأمريكية ستدرس هذا الاقتراح بعناية شديدة خوفا من وجود تفاصيل قد ترجح بكفة طرف على طرف أخر قائلا "الشيطان دائما يكمن في التفاصيل".
اقرأ أيضا