أخبار الآن| جنيف- سويسرا (متابعات)
طالب وفد المعارضة بإضافة قضية سجن صيدنايا إلى سلة الإرهاب، وهي السلة الرابعة على جدول الأعمال محادثات جنيف 6 إضافة إلى هيئة الحكم الانتقالي ووضع مسودة دستور جديد
وإجراء انتخابات بإشراف الأمم المتحدة، في إطار الحل السياسي للأزمة.
وحسب مصادر في المعارضة، فإن وفدها سيقدم للمبعوث الأممي، خلال هذه الجولة من المفاوضات غير المباشرة مع نظام الأسد، رؤية الهيئة العليا للمفاوضات بشأن الانتقال السياسي، وهيئة الحكم الانتقالي، والدستور، فضلاً عن وثائق تتعلق بالملفات الإنسانية.
وأعلن وفد المعارضة السورية أنه طلب من المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، خلال اللقاء معه ظهر أمس، في إطار الجولة السادسة من محادثات جنيف المقرر أن تستمر أربعة أيام، إضافة موضوع محرقة صيدنايا إلى سلة الإرهاب، التي أضيفت إلى جدول الأعمال في محادثات «جنيف 5» في مارس الماضي، بناء على طلب من نظام الأسد.
وكشفت مصادر مشاركة في المفاوضات أن دي ميستورا طرح على الأطراف فكرة التركيز على بحث سلة الدستور من خلال آلية لتسريع البت فيها، مشيرة إلى أن وفد المعارضة لا يزال عند موقفه المتعلق بتوازي نقاش قضايا المفاوضات المتعلقة بالحكم الانتقالي والمبادئ الدستورية التي تحكم العملية الانتقالية، فضلا عن الانتخابات وإجراءات بناء الثقة التي تتضمن خصوصاً إطلاق سراح المعتقلين.
وكان رئيس وفد المعارضة نصر الحريري أعرب عن أمله في أن تطرح الأمم المتحدة هذه المرة «خطة عملية أكثر، تسهّل عملية الانتقال والحل السياسي».
وجدد التأكيد على أنه لا ينبغي أن يكون لبشار الأسد وأركان حكمه أي دور في المرحلة الانتقالية أو في مستقبل سوريا.
من جانبه، حذر كبير المفاوضين في وفد المعارضة محمد صبرا من مناورات نظام الأسد، معتبراً أن دي ميستورا لا يهمه تحقيق العدالة أو وصول السوريين إلى حقوقهم، بل ما يهمه بوصفه وسيطاً دولياً هو وقف الحرب.
وقال صبرا إن الوفد يحاول الحفاظ على الإطار السياسي للصراع، فيما يريد النظام تفتيت بنية المجتمع والقيمة المعنوية لسوريا، وذلك عبر شرعنة الوجود الروسي والإيراني والميليشيات الطائفية.
اقرأ ايضا: