أخبار الآن | الموصل – العراق (وكالات)
أكدت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن الآلاف من النازحين العراقيين من مدينة الموصل ما زالوا يعانون من الصدمات النفسية الحادة والانهيار العصبي، رغم مرور أسابيع على تحرير المدينة من احتلال داعش، بسبب ما تعرضوا له من عنفٍ ومعاناة خلال 3 سنوات تحت احتلال التنظيم.
وأفادت المنظمة في بيان لها أن غالبية المتضررين هم من الأطفال الذين يحتاجون لعلاج نفسي طويل الأمد، مبينة أنها قدمت منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، الدعم والعلاج النفسي والجلسات المتخصصة لنحو 24 ألف نازح من الموصل والمناطق المحيطة بها.
وقالت "إنها أنشأت خلال السنوات الثلاث الماضية 6 مراكز للعلاج النفسي في مخيمات النازحين، إضافة إلى فرق متنقلة لعلاج المشردين خارج المخيمات، إلى جانب تنظيم أنشطة علاجية نفسية واجتماعية وترفيهية وورش فنية ولغوية لدعم النازحين، وجلسات العلاج الفردي للحالات العميقة والحادة".
في سياق متصل توقع رئيس أركان الشرطة الاتحادية اللواء الركن جعفر البطاط الانتهاء من عمليات تطهير الجانب الأيمن من مدينة الموصل خلال وقت قصير، والسماح بعودة كل النازحين إلى منازلهم.
وقال البطاط إن الشرطة الاتحادية أنهت تطهير نحو 50 إلى 60 في المئة من منطقة المدينة القديمة بالموصل، إضافة لعودة بعض النازحين إلى منازلهم في تلك المناطق.
ولفت رئيس الأركان إلى أن تنظيم داعش حول العديد من الكنائس والمساجد في المدينة إلى مراكز للتدريب وتفخيخ السيارات لمعرفة التنظيم بأن القوات العراقية لا تستهدف أماكن العبادة.