أخبار الآن | الرياض – السعودية ( وكالات)
انتهى اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات مع "منصة موسكو" و"منصة القاهرة"، في العاصمة السعودية الرياض، دون التوصل لتشكيل وفد موحد للمعارضة السورية.
وفي هذا السياق اكدت مجموعة موسكو بالمعارضة السورية انها تريد الإبقاء على الدستور السوري، مشيرة الى رفضها أي اتفاق يشير إلى رحيل الأسد.
وقال رئيس "منصة موسكو"، قدري جميل، في تصريح ، إن الأطراف المجتمعة حددت نقاط التوافق والاختلاف بينها، كما اتفقت على بحثها في اجتماعات لاحقة واصفا الاجتماع بالـ ناجح.
واختلفت الأطراف حول "الإعلان الدستوري ومكان رئيس النظام السوري في المرحلة الانتقالية، فيما توافقوا على المبادئ العامة مثل وحدة سوريا وأن الحل السياسي هو حل إجباري"، وفق "جميل".
وأوضح "جميل" أن الاجتماع كان ليوم واحد فقط، عقد على ثلاث جلسات متقطعة، إحداها مع وكيل وزارة الخارجية السعودية، كما أعرب عن "تفاؤله" للمرحلة القادمة.
بدوره، وصف رئيس "منصة القاهرة"، فراس الخالدي، الاجتماعات بـ"الإيجابية"، مضيفا أن نقاط التوافق بين الأطراف المجتمعة كانت أكثر من نقاط الاختلاف.
واجتمعت الأطراف، الاثنين،لبحث قضية بقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في الحكم، لتعلن روسيا في اليوم ذاته عن محادثات بينها وبين مصر والسعودية لدعم تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية، وذلك بعد تأجيل موعده، وموافقة المنصتين على حضور اجتماع بعد رفض سابق .
عبر الهاتف من جنيف الدكتور يحيى العريضي المستشار في الهيئة العليا للمفاوضات