أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
مجددا تستهدف غارات التحالف الدولي قياديين في تنظيم جبهة فتح الشام أو النصرة سابقا اذ قتل القيادي فيها المدعو أبو إبراهيم التونسي، وهو القائد الميداني للجبهة وجرح آخرون، جراء غارة لطيران التحالف على سيارته قرب منطقة عقربات في ريف إدلب الشمالي.. هذه الغارات يبدو أنها لن تنتهي قريباً، وبخطوات واضحة من التحالف الدولي للبدء بعمل عسكري كبير ضد جبهة فتح الشام .. في التقرير التالي استعراض لأبرز قادة الجبهة الذين لقو مصرعهم في الآونة الأخيرة.
منذُ سنةِ ألفين واثنتيْ عشْرةَ زجَ أيمنُ الظواهري بأفرادٍ من سورية ومن أفْغانستانَ، ومن دول أخرى لتثبيتِ جذورِ القاعدةِ في الشرقِ وخاصة في سوريا وسلمَهم مناصبَ قياديةً بارزةً لكنَ الخسائرَ الكبيرةَ التي مُنيت بها النصرةُ أو ما يعرف بجبهة فتح الشام حاليا لم تكنْ بالحُسبان.
ومن أبرزِ القادةِ الذينَ كان لقتلِهم أثرٌ كبيرٌ في النصرة عبدُ المحسنِ الشارخ – الملقبُ بسنافي النصر الذي قُتِل في بلدةِ الدانا في ريف إدلبَ أواخرَ أكتوبر تشرين الأول سنةَ ألفين وخمسَ عشْرةَ وكان يَشغَلُ منصبَ قائدِ عملياتِ القاعدة في سورية.
الغارةُ الجويةُ على سنافي شملت إلى جانبهِ ثلاثةً من أبرزِ قادةِ القاعدةِ في سوريةَ منهم عبدُ الملك الجزراوي ، وبقتلِ هؤلاءِ خسِرَ الظواهري أكبرَ القادةِ الذين أرسلَهُم إلى سورية.
ثاني أكبرِ قادةِ النصرةِ كان أبا همام الشامي ، والذي يعرفُ باسم "فاروق السوري"، وهو القائدُ العسكريُ العامُّ في "جبهة النصرة" في سورية..
أبو خالد السوري الذي قُتل في حلبُ هو رفيقُ دربِ أسامةَ بنِ لادن والمبعوثُ الخاصُّ لأيمن الظواهري إلى سورية، أرسلهُ إلى الشام في ربيع ألفين وإحدى عشْرَةَ وقتل في الثالثِ والعشرين من سبتمبر أيلول سنة َألفينِ وأربعَ عشْرةَ بغارةٍ أمريكية.
محسن الفضلي أبو أسماءَ الكويتيُّ ممولٌ للقاعدة والمقربُ من مؤسسِها أسامةَ بنِ لادن كما تقولُ الادارةُ الامريكيةُ كانَ من القلائلِ الذين عُرفوا من قَبْلُ بدورهم في هجماتِ الحادي عشَرَ من سبتمبر في السنة الأولى من الألفية الثانية، وقد قُتل في الثالثِ والعشرينَ من أيلول سبتمبر ألفين وأربعَ عشْرةَ قربَ مدينةِ إدلبَ السورية.
أبو يوسفَ التركيُّ وكان من أبرزِ القناصين عالميًا، وخرّجَ عشراتِ القناصةِ المحترفين قبل قتله في غارةٍ جوية لقواتِ التحالفِ على كفرديان في ريف إدلب
أبو أحمد الشمالي الإداريُ العسكريُ العامُ في حلب وريفِها قُتلَ في الرابعِ والعشرينَ من أيأر الفين وأربعَ عشْرةَ واعترفت بقتله جبهةُ النصرة التي اعترفت قبل ذلكَ بموتِ أميرها على دير الزور صفوان الحنت، المعروفِ باسم أب حازم البلد.
جبهة فتح الشام تلقت ايضا ضربة موجعة مطلع العام الجاري، إثر استهداف طائرة دون طيار، سيارتين تقلان قياديين فيها، وتسببت بمقتل ثلاثة منهم وهم خطاب القحطاني، وأبو عمر التركستاني، وأبو مصعب الديري، من أصل 12 شخصًا.
عدد من قادة جبهة فتح الشام قتلوا ايضاً خلال الأيام الماضية .. في مدينة سراقب بريف إدلب قصفت مقراتهم، ليلقى بعض قادتها أمثال أبو أنس المصري و أبو عكرمة التونسي مصرعهم بغارة للتحالف.
القائد الميداني في الجبهة أبو إبراهيم التونسي كان آخر قتلى فتح الشام ، بعد تعرض سيارته لقصف من إحدى غارات التحالف الدولي، بالقرب من قرية عقربات بريف إدلب، وذكرت تقارير بأن التونسي من القيادات الهامة والمقربة من أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة.