أخبار الآن | بيروت – لبنان (رويترز)
قال مسؤول بالمعارضة السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات سورية استأنفت قصف وادي بردى الخاضع للمعارضة إلى الشمال الغربي من دمشق الأحد، بعد نحو 24 ساعة من توقف الغارات.
وهددت المعارضة أمس السبت، بالتخلي عن اتفاق الهدنة الذي رعته روسيا وتركيا ودخل حيز التنفيذ يوم الجمعة إذا واصلت قوات النظام وحلفاؤها انتهاكه.
وقال المرصد السوري والإعلام الحربي التابع لجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع نظام الاسد إن المئات من المدنيين غادروا الوادي في اليوم السابق قاصدين مناطق قريبة خاضعة للنظام.
وكانت فصائل المعارضة، أمهلت أمس السبت روسيا الاتحادية، حتى الساعة الثامنة مساءً، لوقف الهجوم البري والجوي على منطقة وادي بردى بريف دمشق، وإلا فإن الهدنة ستكون لاغية.
وقال أسامة أبو زيد، الناطق باسم الوفد المفاوض في أنقرة، إن "عدم وقف الهجوم حتى الثامنة يعفي الفصائل من التزامها بالهدنة، بعد أن فشلت روسيا بالوفاء بالتزاماتها"، ليهدأ القصف على المنطقة حتى صباح اليوم، ويستأنف من قبل قوات الأسد والميلشيات الشيعية في ساعات الظهيرة.
وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن حشود ضخمة لميليشيا "حزب الله" اللبناني تتجمع عند منطقة الديماس بالقرب من بلدات وادي بردى، في محاولة لاقتحام المنطقة مجددًا.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب النسخة التي وقعت عليها فصائل "الجيش الحر"، عدم استثناء أي منطقة أو أي فصيل على سائر الأراضي السورية، عدا داعش.
وكان النظام بدأ بشن هجوم على قرى وادي بردى، الأسبوع الماضي، استمرارًا لخطته في إخراج المقاتلين من المناطق الخارجة عن سيطرته في ضواحي دمشق وإعلانها "آمنة".
اقرأ ايضا