أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أ ف ب)
اتفقت روسيا وتركيا وإيران الدول الراعية لمحادثات السلام السورية في استانة، على إنشاء آلية لتطبيق ومراقبة وقف اطلاق النار في سوريا، بعد يومين من المحادثات بين وفد المعارضة ونظام الأسد.
في الأثناء قال رئيس وفد المعارضة محمد علوش إن قوات الأسد قامت بخرق الهدنة بشكل متعمد، وأن الجهود الروسية تواجه صعوبات، في ظل تعنت قوات الأسد والمليشيات الإيرانية، وأضاف علوش خلال مؤتمر صحفي، إن المعارضة طالبت برحيل الأسد ونظامه ودعت إلى رفع الحصار عن المناطق السورية، وأكدت على ضرورة إخراج جميع المليشيات الأجنية في سوريا، وأشار علوش إلى أن موسكو، تكفلت بالإفراج عن المعتقلين في سجون نظام الأسد.
من جانب آخر وزير خارجية كازاخستان خيرات عبد الرحمنوف أثناء تلاوته البيان الختامي للقاء استانة "لقد اتخذ قرار بانشاء آلية لمراقبة وضمان التطبيق الكامل لوقف اطلاق النار وتجنب أي استفزاز".
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا يأمل بإنشاء هذه الالية وقد دعمتها أيضا المعارضة التي تأمل تجميد العمليات العسكرية خصوصا في وادي بردى وهي منطقة رئيسية لتزويد دمشق بالمياه دارت فيها معارك الاثنين.
إقرأ: بيان أستانة: آلية ثلاثية لمراقبة وقف القتال بسوريا.. والمعارضة تتحفظ
وقالت الدول الثلاث أيضا إنها تدعم مشاركة المعارضة السورية في محادثات السلام المقبلة التي ستعقد في جنيف في 8 شباط/فبراير برعاية الأمم المتحدة، وشدد البيان على أنه "لا يوجد حل عسكري للنزاع، وأنه من الممكن فقط حله عبر عملية سياسية".
وقالت روسيا وايران حليفتا دمشق، وتركيا الحليف الرئيسي لفصائل المعارضة إنها ستسعى عبر خطوات ملموسة وباستخدام نفوذهم على الاطراف، إلى تعزيز نظام وقف اطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 30 كانون الاول/ديسمبر وأدى إلى خفض العنف رغم خروقات متكررة.
وورد في البيان أيضا أحد المطالب الرئيسية لوفد النظام وهو الفصل بين المعارضين المعتدلين والمتطرفين أمثال تنظيم داعش وجبهة فتح الشام.
ولم يوقع أي من الطرفين السوريين على البيان الختامي ولم تحصل أي جلسة مفاوضات مباشرة بينهما، وكانا ممثلين بالدول الراعية للقاء استانة.
إقرأ أيضاً:
إنتهاء اليوم الأول من محادثات أستانة حول سوريا
أبرز قادة جبهة فتح الشام وجماعة خراسان الذين قتلوا في سوريا