أخبار الآن | صلاح الدين – العراق – (عمر عامر)
"أم هنادي" سيدة عراقية كرست كل وقتها وجهدها للتصدي للإرهاب في محافظة صلاح الدين العراقية، وأخذت على عاتقها قتال تنظيم داعش وطرده من العراق، فشكلت فصيلا عسكريا في قضاء الشرقاط ضمن الحشد العشائري. تعرضت أم هنادي لست محاولات اغتيال من قبل التنظيم بتفجير سيارات ملغومة استهدفتها فخسرت والدها وزوجيها وثلاثة من أشقائها. نتابع.
تقول أم هنادي وهي ربة منزل عراقية تقاتل الارهاب من عام 2004 إنها تحمل السلاح وتقود مجموعة من المقاتلين لمحاربة تنظيم "داعش"، حيث قاتلت أم هنادي في السابق ضد تنظيم القاعدة أيضا.
فقدت أم هنادي زوجها الأول وكذلك الزوج الثاني خلال هجمات للتنظيم الذي قتل والدها وثلاثة من أشقائها.
وفي حين تشير إلى أن تلك العمليات التي استهدفتها وعائلتها كانت لقتلها، إلا أن ذلك كله زادها إصراراً على مواصلة قتالهم، فكان أن أسست قوة من الرجال تشارك القوات العسكرية في المعارك.
تقول أم هنادي إن سبب محاربة الإرهاب هو وحدة العراق وكسر العنف وكسر الطائفية والدفاع عن الارض والعرض، مضيفة أنها لم تواجه صعوبات في حربها مع الارهاب بسبب القضية والمبدأ الذي تسير عليه.
في حين قال محمد خالد أحد أقرباء أم هنادي ومقاتل في صفوف فصيلها إنها تحارب الارهاب منذ ظهوره في العراق دفاعا عن هذه الارض فيما اضاف محمد خالد ان كثير من الناس ساعدوه في القضاء على الارهاب ومن بينهم زوجها عبد الرزاق التايه الذي قتل على يد الارهاب خلال محاربته للارهاب.
إقرأ أيضاً: