أخبار الآن | أبوظبي – الإمارات العربية المتحدة (صحف)
دانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة التفجيرات الإرهابية الدموية التي وقعت السبت في العاصمة الصومالية مقديشو، وخلفت مئات القتلى والجرحى.
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها عن استنكار دولة الإمارات وإدانتها لهذا العمل الإرهابي، ووقوفها وتضامنها مع الحكومة الصومالية في مواجهة العنف والتطرف، داعية المجتمع الدولي إلى التكاتف لمواجهة هذه الآفة الخطيرة التي تهدد أمن واستقرار دول العالم واجتثاثها من جذورها.
وعبرت الوزارة في ختام بيانها عن بالغ العزاء والمواساة لذوي الضحايا وحكومة وشعب جمهورية الصومال، وتمنياتها للمصابين سرعة الشفاء.
وفي مقديشو أعلن الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو الحداد الوطني مع تجاوز عدد ضحايا التفجيرات 231 قتيلاً وأكثر من 300 جريح، غالبيتهم من المدنيين وبينهم القائم بالأعمال القطري، وذلك وسط موجة واسعة من التضامن العربي والإسلامي والتنديد بالاعتداءات الإرهابية التي تستهدف المدنيين.
وقدم الرئيس فرماجو تعازيه للشعب الصومالي ولأسر الضحايا، وقال في كلمة نقلها التلفزيون الحكومي: «إنه هجوم رهيب استهدف مدنيين أبرياء، ولم يستهدف مسؤولين حكوميين صوماليين محددين. وهذا يدل على درجة العنف لدى هؤلاء العناصر الذين تخلو قلوبهم من الرأفة».
وذكرت حصيلة رسمية أن حصيلة قتلى الهجوم بلغت 231 شخصاً على الأقل فيما تجاوز عدد المصابين 300 جريح، ما يجعل من هذا الهجوم الأكثر دموية في تاريخ الصومال.
ووقع الاعتداء بعد ظهر السبت، بشاحنة عند تقاطع بي كاي 5 في منطقة هودان التي تعد حياً تجارياً مكتظاً في العاصمة بمتاجره وفنادقه. وأعلن الاتحاد الوطني للصحفيين الصوماليين أن المصور المستقل علي نور سياد قتل في الانفجار، وأن أربعة صحفيين آخرين أصيبوا، كما أعلنت الخارجية القطرية أن القائم بالأعمال في سفارتها بمقديشو تعرض لإصابات في الهجوم.
ودان الدكتور مشعل السلمي رئيس البرلمان العربي الهجوم الإرهابي وأكد دعم البرلمان العربي وتضامنه مع الصومال، ودانت وزارة الخارجية المصرية وجامعة الدول العربية ومؤسسة الأزهر الاعتداء، وجدد لأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في بيان «التزام الجامعة بمواصلة دعمها للجهود الحثيثة للمؤسسات الأمنية الصومالية من أجل مكافحة الإرهاب، ودانت أيضاً مؤسسة الأزهر الإسلامية الاعتداء، كما دانته منظمة التعاون الإسلامي.
إقرأ أيضاً