أخبار الآن | نيويروك – الولايات المتحدة الامريكية – (وكالات)
قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي سيصوّت الثلاثاء على ما إذا كان سيمدد مهمة فريق التحقيق الدولي في الهجمات التي استخدمت فيها أسلحة كيميائية في سوريا.
وتبحث الولايات المتحدة وحلفاؤها تمديد مهمة خبراء الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن سوريا لمدة سنة.
إلا أن روسيا تربط هذا التجديد بما سيتضمنه تقرير الخبراء المتوقع صدوره الخميس حول الهجوم الذي استهدف بغاز السارين في 4 نيسان/أبريل الفائت مدينة خان شيخون الصغيرة في شمال سوريا.
وطلبت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي من مجلس الأمن الدولي الجمعة "التحرك في الحال" لتمديد التحقيق حول الهجمات التي استخدمت فيها أسلحة كيميائية في سورية.
ومن المقرر أن يصدر الخبراء في 26 تشرين الأول/أكتوبر تقريرهم حول الهجوم.وكانت موسكو، الداعم الرئيسي للنظام السوري، قالت انها سترى بعد صدور التقرير ما اذا كان “مبررا تمديد” مهمة الخبراء.
وكانت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة اتهمت نظام الاسد بالوقوف وراء الهجوم الكيميائي على خان شيخون. الا ان دمشق نفت ذلك.وكان الخبراء العاملون في اطار الية التحقيق المشتركة بين الامم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الاسلحة الكيميائية خلصوا إلى تحميل الحكومة السورية مسؤولية هجمات بالكلور على ثلاث قرى عامي 2014 و2015، بينما حمّلوا تنظيم داعش استخدام غاز الخردل عام 2015.
ومهمة منظمة حظر الاسلحة الكيميائية هي تحديد ما إذا حصل استخدام للاسلحة الكيميائية أم لا، في حين ان تسمية المسؤول عن استخدامها يعود إلى بعثة الخبراء.
للمزيد: