أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)

تكثّف قوات النظام السوري من تحركاتها شرقاً بهدف الوصول إلى مدينة البوكمال والحدود العراقية، تأتي هذه التطورات على الارض بينما خسر داعش تدريجياً مناطق احتلاله في سوريا والعراق، لينحسر تواجده حالياً في منطقة حدودية بين البلدين تشكل نقطة مفصلية في الحرب ضد داعش.  

يبدو أن معركة الحدود المفصيلة ضد تنظيم داعش على وشك أن تبدأ او بدأت بالفعل بعد أن أعلنت كل ‏من القوات العراقية وقوات النظام السوري  شن هجومين متزامنين على آخر معاقل التنظيم على الحدود ‏السورية العراقية، وسط تقارير عن تنسيق بين الجهتين لشن الهجومين.‏

بعد معارك عنيفة إستمرت لأشهر ضدّ داعش من جهة حميمة ، سيطرت قوات النظام على المحطة ‏الثانية في ما يعتبر تقدماً إستراتيجياً بإتجاه مدينة البوكمال آخر معاقل داعش في دير الزور، وعلى ‏الحدود العراقية.‏

تقارير تستند على التطورات على الأرض، تشير إلى أن كامل الضفة الغربية لنهر الفرات من حدود الرقة وحتى ‏حدود العراق ستكون  في قبضة قوات النظام في حال السيطرة على البوكمال وبالتالي إنهاء وجود داعش في غرب الفرات إلى الحدود مع ‏محافظة حمص.‏

وتشير المصادر إلى أن فتح أكثر من معركة في أكثر من محور ضدّ داعش سيشتت قوة التنظيم ‏ويساهم في تراجع قوته بشكل كبير، يعجل في السيطرة على الحدود العراقية.‏

وبالتوازي مع الهجوم من الجهة السورية، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي انطلاق عملية ‏استعادة بلدة القائم آخر معقل له في البلاد قرب الحدود السورية، والتي وفي حال إتمامها كما هو ‏مخطط لها سيكون وجود داعش قد انتهى في العراق بعد 3 سنوات احتل خلالها 40 في المئة من ‏مساحته.‏

 

اقرأ أيضا:
14 قتيلاً في الرقة في انفجار ألغام من مخلفات داعش

داعش سيعمل على إقامة خلافة افتراضية