أخبار الآن | مقديشو – الصومال – (وكالات)

ارتفع عدد ضحايا التفجيرات الارهابية المتتالية التي استهدفت فندقا يرتاده دبلوماسيون في العاصمة الصومالية مقديشو، الى مايزيد عن 17 قتيلا واصابة العشرات  بحسب ما قالته الشرطة  .
وبحسب الشرطة فقد أعلنت جماعة الشباب الارهابية مسؤوليتها عن التفجيرات .

وأضافت الشرطة أن انتحاريا قاد سيارة ملغومة وصدم بها فندقا يبعد نحو 600 متر عن القصر الرئاسي ثم اقتحم متشددون مسلحون المبنى.

وبعد دقائق قليلة انفجرت سيارة ملغومة قرب مقر البرلمان السابق في منطقة قريبة.

وأفاد مدير جهاز الإسعاف في مقديشو عبد القادر عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، أن الجهاز انتشل جثث ثلاثة أشخاص ونقل 17 جريحا إلى المستشفيات.

وقال المسؤول في الشرطة ابراهيم محمد لوكالة فرانس برس "انفجرت سيارة مفخخة عند مدخل فندق ناسا-هابلود، وأعقب ذلك إطلاق نار. ليس لدينا تفاصيل، لكن الأمر يبدو هجوما منسقا. انفجرت أيضا شاحنة صغيرة مفخخة عند تقاطع قريب".

وتحدث السائق صلاح أحمد، وهو سائق سيارة أجرة، عن أربعة قتلى. وقال: "شاهدت جثث أربعة أشخاص تنتشل من المكان، وكان هناك سيارات إسعاف".

وقال شاهد آخر هو يوسف المعلم، إنه شاهد جثة مسؤول كبير في الشرطة كانت سيارته متوقفة قرب مدخل الفندق حين وقع الانفجار.

وأكد شهود أن إطلاق نار أعقب الانفجارين. لكن قوات الأمن أغلقت المنطقة وكان متعذرا تحديد ما إذا كان مسلحون قد هاجموا الفندق.

وقال ضابط الشرطة علي نور لرويترز، إن 17 شخصا معظمهم من رجال الشرطة قتلوا في التفجيرين.

وقال: "قوات الأمن دخلت جزءا صغيرا من مبنى الفندق… تبادل إطلاق النار كثيف".

وأضاف أن أفراد الشرطة القتلى كانوا متمركزين قرب بوابة الفندق. وكان من بين القتلى عضو سابق في البرلمان.

وأعلنت جماعة الشباب  المتشددة، التي شنت عشرات الهجمات المشابهة خلال الحرب الأهلية الطويلة في البلاد، أنها نفذت تفجيري السبت.

ومن عادة افراد جماعة الشباب الصومالية، أن يفجروا عربات مفخخة عند مداخل الفنادق أو المقار العامة قبل أن يهاجمها مسلحون لإيقاع أكبر عدد من الضحايا.

وقال الشاهد عبدالله نور "نستطيع سماع إطلاق نار، ولكن من الصعب تحديد السبب. لقد أغلقت قوات (الأمن) الطرق المؤدية إلى المبنى ولا يستطيع أحد الاقتراب".

وأورد موقع قريب من المتمردين نقلا عن إذاعة الأندلس التابعة لهم أن "المقاتلين المتشددين هم داخل فندق ناسا هابلود، حيث ينزل العديد من المسؤولين".

وقال الشاهد محمد أحمد محمود لفرانس برس "كنت أقود سيارتي أمام الفندق. كان جندي يتحدث إلى سائق سيارة صغيرة ووقع انفجار. كان هناك امرأتان في السيارة".

إقرا أيضاً :

ناجون من تفجير مقديشو يصفون هجوم مقديشو بالمروع

جهود حكومية لمساعدة المتضررين من هجوم مقديشو