أخبار الآن | دمشق – سوريا (وكالات)
تبنى داعش الهجوم الإنتحاري الذي استهدف مركزا للشرطة في حي الميدان وسط العاصمة السورية دمشق و راح ضحيته 15 شخصا و أصيب آخرون بجروح في حين أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن من بين الضحايا مدنيين وعناصر بالشرطة.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد نشرت بياناً على لسان الناطقة الرسمية باسم حملة "غضب الفرات"، "جيهان السيد أحمد" وقالت ان الريف الشرقي لمدينة الرقة بالإضافة إلى حي المشلب من أحياء المدينة الشرقية تعرض لهجوم غادر من قبل تنظيم داعش الإرهابي، استمر لثلاثة أيام حيث نشبت على إثرها اشتباكات عنيفة بين مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية وبين داعش، في كل من قرية الرقة سمراوحي المشلب وما يحيط بهذين الموقعين".
واستطاعت سوريا الديمقراطية القضاء على افراد داعش وصد الهجوم وأسر العديد منهم حيث كان عدد المهاجمين مايقارب 100 مهاجم، تسللوا من المناطق التي يسيطر عليها جيش النظام السوري و ميليشياته على الضفة الأخرى لنهر الفرات".
وأضاف البيان أن "هذا الهجوم كشف الكثير من الملابسات التي أوضحت حيثيات هذا الهجوم وكيفية التخطيط له والتنفيذ وسبل التواصل مع خلاياهم النائمة والطرق
التي سيسلكها المرتزقة في الهجوم، والجهات التي ساهمت وشاركت في التخطيط والتنفيذ لهذا الهجوم، وكل من تورط في تقديم المعلومات أو التسهيلات لعبور
المرتزقة" مشيرة إلى أن "هذه الحيثيات كانت عاملاً حاسماً في سرعة إنهاء المعركة و تحقيق النصر".
واستطاعت قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على أجزاء محافظة الرقة بعد 4 أشهر من المعارك العنيفة مع تنظيم داعش في قلب المدينة، وباتت القوات الديمقراطية
تسيطر على أكثر من 80% من مجمل المساحة الكلية للرقة.
إقرأ أيضاً: