أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (نضال عمرية)
مع استمرار تراجع نفوذ داعش وخسارة مقاتليه الأراضي التي كان يحتلها، لم يتبق للتنظيم سوى منصات التواصل من أجل التحرك من خلالها وشحذ همم مقاتليه
ستة شباب عراقيين انشأوا حسابات وهمية على الشبكة العنكبوتية ادعوا انها تنتمي لتنظيم داعش بهدف زرع الخلاف والارتباك بين افراد التنظيم الكترونيا
اطلقت المجموعة على نفسها اسم "داعشغرام" وهو اسم مختصر يجمع بين داعش وإينستغرام
ندى وأحمد يعملان ضمن مجموعة داعشغرام قالا ان فكرة انشاء المجموعة جاءت بهدف..
كبح جماح التنظيم الكترونيا والحد من حريته في تبادل المعلومات
بث الخلافات وزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى والارتباك بين افراد التنظيم
بدأت مجموعة داعشغرام عملها بالتسلل إلى قنوات تيلغرام التي تعد منصة اعلامية نشطة للارهابيين وتظاهروا بانهم اعضاء من داعش
راقبت المجموعة على تيلغرام سلوك افراد داعش على مدى شهور ودرسوا تصرفاتهم ونوع اللغة التي استخدموها
نشرت "داعشغرام تصميمات تحمل ايحاءات جنسية تعلن إقامة ولاية إعلامية جديدة في داعش اسمتها "ولاية الخير" مهمتها نشر تصاميم لصور مشابهة يقوم داعش بنشرها بين مناصريه
يقول أعضاء المجموعة انهم استطاعوا إيهام العديد من المناصرين والمتابعين لأخبار التنظيم عن تعرض موقع "أعماق"، الذراع الإعلامية للتنظيم، للقرصنة من قبل مجموعة مجهولة، الأمر الذي أربك عدد كبير من المتابعين.
وبعد جهود استمرت لبضعة أشهر، اخترقت المجموعة وكالة الأنباء الرسمية لداعش ونشرت اخبارا عن خسائر التنظيم في ساحة المعركة ومعلومات عن جواسيس ومخبرين للتنظيم
أنشأت المجموعة قناة اخبارية مزيفة بلغ عدد أفرادها نحو 500 عضو وسمح ذلك للمجموعة بالسيطرة على ما تم نشره ومشاركته بين الأعضاء
ادت تلك الحسابات الوهمية الى خفض عدد اصدارات داعش في الاونة الاخيرة
جعلت افراد التنظيم ينخرطون في مناقشات حول ما هو حقيقي وما هو مزيف
قوضت مصداقية وكالة الانباء الرسمية التابعة للتنظيم حيث يعد ذلك كسرا لقواعد التنظيم الخاصة