أخبار الآن | الشارقة – الإمارات العربية المتحدة – (راشد حمدان)
في 22 نوفمبر 2017 أطلق صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية صباح اليوم، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، مركز التدريب والإنتاج الإعلامي التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وهو الأول من نوعه على مستوى العالم العربي للإنتاج الإعلامي والتدريب للأشخاص ذوي الإعاقة.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه لفعاليات الدورة الثانية للمهرجان الدولي للتصوير (إكسبوجر) في مركز إكسبو الشارقة، وتفقد سموه جناح المركز الإعلامي المشارك في المهرجان، واطلع على ما يضمه من خدمات توفر الفرص التطويرية والإمكانيات للموهوبين لفئة ذوي الإعاقة.
وبهذه المناسبة توجهت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو حاكم الشارقة لتكرمه بافتتاح المركز الجديد كجزء يسير من أوجه دعمه ومساندته ورعايته الأبوية لكل مجالات عمل مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وبرامجها في خدمة المجتمع عامة والأشخاص المعاقين وأسرهم على وجه الخصوص.
كما توجهت بالتهنئة إلى الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام على النجاح الباهر الذي حققته الدورة الأولى من المهرجان الدولي للتصوير (إكسبوجر) والتي أسست لاستمراره بقوة وثبات كواجهة لجميع المبدعين سواء المنتمين إلى مؤسسات عاملة في المجال أو مهنيين محترفين أو أفراداً مهتمين بفن التصوير بكل مجالاته، معربه عن شكرها على استضافة المهرجان لانطلاقة مركز الإنتاج والتدريب الإعلامي وتوفيره منصة هامة وعالمية كالمهرجان الدولي للتصوير للإعلان عن البداية الرسمية لعمل هذا المركز الواعد والفريد من نوعه والذي سيستقطب المزيد من المبدعين من الأشخاص ذوي الإعاقة على تنوعها وفرادتها.
وأوضحت أن الهدف من إنشاء مركز جديد تحت مسمى (مركز التدريب والإنتاج الإعلامي) هو إيجاد المزيد من الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة لممارسة حقهم في المهن والوظائف التي يرغبون ويجدون أنفسهم فيها، منبهة إلى ضرورة الابتعاد عن التنميط وتجنب إلصاق مهن بعينها بإعاقات بعينها كما حصل بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في مرحلة سابقة، داعية إلى إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل ليس فقط تبعاً لمؤهلاتهم والتدريب الذي تلقوه ولكن أيضاً تبعاً لمواهبهم ورغباتهم التي ينبغي احترامها ومساعدتهم للتمكن منها واتقانها.
وقالت أن الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون صعوبة كبيرة في الاندماج في سوق العمل وخصوصاً في مجال العمل الإعلامي على الرغم من الحقوق التي كفلها لهم القانون الإماراتي رقم (29) بشأن حقوق المعاقين لسنة 2006 والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي صادقت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة منذ ديسمبر 2009.
إقرأ أيضاً
إصدارات ومبادرات مركز حمدان في معرض الشارقة الدولي للكتاب
إختتام الدورة ال 36 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب