أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة النقاش مع إيران بشأن برنامج صواريخها البالستية معتبرا أن نشاطاتها في المنطقة أصبحت مقلقة جدا كما أكد ماكرون أنه أصبح من الواضح أن الصاروخ الذي أطلقته ميليشيات الحوثي على الرياض صاروخ إيراني الصنع.
هذا وتأتي التطورت الأخيرة لتؤكد من جديد انتهاك طهران للقوانين الدولية وامداد حلفائها الحوثيين في اليمن بالساح والعتاد مستخدمة بذلك جميع الطرق الملتوية.
دعم متواصل امتد على أكثر من عقدين من الزمن تحاول إيرن اخفاءه لما ينتهك من قوانين واتفاقيات دولية إلا ان كل ما تم رصده من وقائع على الارض يؤكد الدعم غير المتناهي للحوثيين ذراع الحرس الثوري في اليمن ويده التي تثير الفوضى في المنطقة على غرار حزب الله والمليشيات الأخرى في سوريا والعراق
آخر أعمال زعزعة الأمن في المنطقة كان من خلل اطلاق صاروخ بالستي باتجاه الرياض قبل ان تسقطه منظومة باتريوت في منطقة نائية قريبة من مطار العاصمة الدولي
التحالف العربي عد اطلاق الصاروخ هذا بمثابة حرب معلنة من جهة ايران التي تدعم الحوثين بالأسلحة والتقنيات الصاروخية منذ سنوات وان ذلك عدواناً عسكرياً سافراً ومباشراً وعملا من أعمال الحرب ضد المملكة العربية السعودية والتي بدورها تقدمت برسالة إلى مجلس الأمن أكدت فيها أنها سوف تتخذ إجراءات للرد على أعمال العنف التي قامت بها ميليشيا الحوثي الإرهابية، لتحفظ الأمن والأمان في أراضيها وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية"
تقارير دولية كشفت أن الصاروخ الذي أطلقته مليشيات الحوثي المتمردة على الرياض هو صاروخ بركان 2 هو صاروخ بالستي بعيد المدى مطوّر من صاروخ سكود سي الروسي وصاروخ شهاب الإيراني وهو يزن حوالي 8 ألف كيلو جرام وطوله يبلغ نحو 13 مترا كما أنه يحمل رأس حربية بمتفجرات تصل وزنها إلي 650كجم.
وأضافت التقارير أن الصاروخ يصل مداه إلى 1400 كلم حيث أنه مزود بأربع أجنحة في نهايته للتوجيه وبمحرك مطور يعمل بالوقود السائل. وهذه التقنية بحسب خبراء لا تملكها الا ايرن في المنطقة
فالأدلة على تزويد ايران لوكلائها في اليمن بالصواريخ البالستة أصبحت دامغة اذ قالت أمريكا رسميا إن إيران قدمت صاروخا من طراز "قيام"، إلى الحوثيين ووصفته بأنه "نوع من الأسلحة التى لم تكن موجودة فى اليمن قبل الصراع". وأكدت أن الصاروخ الذى جرى إسقاطه فوق السعودية يوم السبت إيرانى المنشأ أيضا.
ووفقا لقتارير دولية ، فإن الحرس الثوري الإيراني قام بإرسال شحنات جديدة من صواريخ أرض-أرض إلى الحوثيين أخيرا
وتفيد التقارير بان إيران تواصل تهريب السلاح والصواريخ للحوثيين عبر شحنات يتم نقلها بطرق ملتوية عبر البحر، وبحسب التحالف فإن التهريب للأسلحة أو الصواريخ جرى عبر قطع منفصلة، والأيدي الإيرانية، لا تحضر فقط بالتهريب، بل بوجود خبراء إيرانيين يدربون ويعملون على تطوير الصواريخ لتصل إلى مدى أبعد وتصيب اهدافا بعينها.
ويشير الخبراء الى أن إيران ترسل شحنات السلاح والصواريخ البالستية عبر سفن وقوارب صغيرة تتحرك من بعض الموانئ الإيرانية عبر مضيق هرمز وتتجه نحو خليج عدن او دولة افريقية تمتلك فيها ايران قواعد ثم تتجه إلى باب المندب صوب ميناء الحديدة شريان التهريب للأسلحة الايرانية.
ردع ايران ومنعها من ارسال المزيد من الأسلحة التدميرية الى وكلائها في اليمن اصبح من أولويات المجتمع الدولي وهذا ما طالبت به الولايات المتحدة مؤكد على ضرورة اتخاذ الاجراءات الخطوات اللازمة لضمان معاقبة طهرن على هذه الانتهاكات
فرنسا اكدت هي الأخرى على ضرورة مواصلة التعامل بحزم مع نشاطات إيران الإقليمية وبرنامجها الخاص بالصواريخ الباليستية.
الادانات العربية لما حدث هي الأخرى كانت واضحة ومباشرة ولعل ابرزها تأكيد دولة الامارات العربية المتحدة أن أمن المملكة جزء لا يتجزأ من أمنها
لم يعد بالامكان السكوت أكثر على خرق ايران للقرارات الأممية ومنها القرار رقم 2216 والذي يحظر توريد السلاح للمتمردين في اليمن .وهو ما دفع المملكة للرد بحزم وعزم لضمان أمن واستقرار المنطقة
إقرأ أيضاً: