أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – ( عبدالله العصار)
وجد الأطفال الايزيديون الذينَ نجوا من مجزرةٍ في سنجار بالعراق عام 2014 ملاذا جديدا لهم في دارِ للأيتام بتمويلٍ ألماني.
وسجلَ ما لا يقلُ عن 520 طفلا عراقيا ممن نجوا من المذبحة التي ارتكبها تنظيمُ داعش في سنجار أنفسهم في مركزِ "هرمان" الجديد لرعايةِ الأيتام بمحافظةِ دهوك .
عادت البسمة على وجوههم من جديد…وأمل بغد افضل ازال خوفا سكن قلوبهم واعاد اليهم برائتهم التي سلبها تنظيم ارهابي تجرد من كل معاني الانساني .
وبعد ان حرمهم داعش من احضان اهلهم وشرد الكثير منهم .. بات الان لأطفال الأيزيديين الذين نجوا من مجزرة سنجار التي ارتكبها داعش عام 2014 ملاذا جديدا في دار لرعاية الأيتام.
دار "هرمان" الجديد الذي أنشئ بتمويل من منظمة أوربريدج الألمانية في دهوك بإقليم كردستان في شمال العراق توافد عليه الكثير من الأطفال ، منهم من فقد أحد الوالدين أو كليهما في الإبادة التي ارتكبها المتشددون.
يعيش 20 طفلا في المركز حاليا، بينما يحضر 500 طفل آخر حصصا دراسية ودورات في الرياضة والرسم ونشاطات أخرى ترفيهية .
وقال مساعد مدير المركز إلياس جميل "تم تأسيس هذا المركز (بالإنجليزية) في 26 (أغسطس) آب 2017. حاليا في هذا المركز 20 يتيم يعيشون… و سجلنا أكثر من 500 يتيم من أهالي سنجار وشهريا ندفع لهم 21 يورو لكل يتيم وهذا المبلغ كمساعدة من قبل منظمة أوربردج الألمانية".
وقالت المدربة الرياضية بسمة جاسم إن الأطفال يمارسون الرياضة كل يوم في المركز، وينقسمون إلى فرق تتنافس فيما بينها.
كما تهدف انشطة اخرى كالرسم إلى مساعدة الأطفال اليتامى على التعبير عن مشاعرهم.
وأوضحت المدربة "بمجرد أن يرسم أحد الأطفال لوحة لطفل داخل خيمة وهو يبكي ويردد كلمات (اشتقت إليك يا سنجار) فإن هذه اللوحة مؤثرة للغاية".
وبالإضافة إلى ذلك، يجري إعطاء دروس للأمهات الناجيات من مجزرة داعش بسنجار عام 2014 دورات في الحياكة والطبخ في المركز.
المزيد:
الرئيس العراقي يزور دهوك لمعاينة مشاكل الأيزيديين ويؤكد على جدية محاربة داعش