أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( حنان ضاهر )
تعهدت خطة الأمم المتحدة لعام 2030 بعدم ترك أحد يتخلف عن ركب التنمية حتى ذوي الإعاقة، بوصفهم مستفيدين وفاعلين في المجتمع .. وخصصت الأمم المتحدة منذ العام 1992 يوماً عالميا لتسليط الضوء على احتياجات ذوي الاعاقة وتمكينهم .
سواءً كنت تمشي على قدمين أو بكرسي مدولب ،عيون العالم مصوبة نحوك ، فأنت من يسير عجلة التنمية وأنت من تصنع مستقبل وطنك .
في كل عام تحتفل الأمم المتحدة منذ عام 1992، باليوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة في الثالث من كانون الأول/ديسمبر في جميع أنحاء العالم، لتسلط الضوء على فئة كبيرة في المجتمع قد تنسى وتهمل ، في حين هي قادرة على أن تجري بعجلة التنمية إذا ما أعطيت دورها وأشركت .
الأمم المتحدة تركز هذا العالم على موضوع " تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي اعتمدها قادة العالم في أيلول/سبتمبر 2015 في قمة أممية تاريخية. لبناء عالم أكثر شمولا وإنصافا للأشخاص ذوي الإعاقة.
و تشارك الإمارات العالم، احتفالات اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة ، بدعمها لقطاعهم وتأهيل بيئة دامجة لهم.
وكان لإعلان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، إطلاق اسم أصحاب الهمم بدلاً من ذوي الإعاقة، كجزء من السياسة الوطنية لتمكينهم، أثر عظيم في نفوس هذه الشريحة المجتمعية الذين شعروا بمدى اهتمام القيادة بهم وبخدماتهم، فيما تم كذلك تحديد مسؤول في جميع المؤسسات والجهات الخدمية، يعنى بالنظر والعمل على تسهيل واعتماد خدمات مخصصة لهم، ويكون بمسمى «مسؤول خدمات أصحاب الهمم»، فضلاً عن تأسيس المجلس الاستشاري لأصحاب الهمم، والذي يضم في عضويته أفراداً من المجتمع معنيين بتقديم المشورة والرأي.
وتهدف هذه السياسة إلى بناء مجتمع دامج وخالٍ من الحواجز والعقبات، يضمن تمكينهم وأسرهم.
المزيد:
حاكم الشارقة يطلق أول مركز إنتاج إعلامي بكادر من أصحاب الهمم