أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عبدالرازق الطيب)
بعد أيام من الاشتباكات المتبادلة بين قوات حزب المؤتمر الشعبي ومليشيات الحوثيين، وبعد ظهور الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح للمشهد من جديد، وتصدره للأحداث الأخيرة، كتبت اليوم ميليشيات الحوثي نهاية مأساوية للرئيس السابق بعدما أعلنت مقتله بالقرب من منزله.
أكثر من 3 سنوات تحالف خلالها صالح مع الحوثيين قبل أن تندلع شرارات الخلافات بينه وبينهم، إذ قام بعدها بقيادة تحرك مع أنصاره لوضع حد لانقلاب الحوثيين، إلى أن انتهى ذلك بمقتله الاثنين الموافق 4 ديسمبر 2017.
حيث أفادت مصادرمن حزب المؤتمر الشعبي العام بأن ميليشيات الحوثي قتلت الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بدم بارد، بعد أن تم اعتقاله حيا، برفقة عدد من من قيادات حزبه.
وقالت المصادر إن صالح كان برفقة الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا، والقيادي ياسر العواضي، واللواء عبدالله محمد القوسي، ونجل صالح العقيد خالد علي عبدالله.
وأضافت أنه فور توجه موكب صالح من شارع الستين إلى بلدة سنحان، تمت ملاحقته من قبل 20 مركبة عسكرية من ميليشيات الحوثي، وعند وصوله قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو الموكب، قبل أن يتم اعتقال صالح وقتله بناء على أوامر من قائد ميليشيات الحوثي في صنعاء.
كما قتل الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي طارق العواضي، وأصيب خالد نجل صالح، قبل أن يتم أسره من قبل ميليشيات الحوثي.
وكانت الميليشيات المتمردة قد فجرت منزل صالح في صنعاء، مع اشتداد حدة المعارك المستمرة منذ أيام في العاصمة اليمنية.
وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي ما يبدو أنها جثة الرئيس اليمني السابق صالح.
ولم يكن مقتل صالح المحاولة الأولى لاستهدافه، فقد أصيب الرئيس الراحل بإصابات بالغة في الهجوم على القصر الرئاسي في صنعاء في يونيو 2011، ونقل إلى الولايات المتحدة للعلاج، قبل أن يفرض حظر على سفره.
معنا من جدة د.خالد محمد باطرفي الاكاديمي و المحلل السياسي
اقرأ أيضا:
قرقاش: ميليشيات الحوثي الإيرانية مرفوضة يمنيا