أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
في آخر التطورات الميدانية، قتل العشرات من ميليشيات الحوثي بغارات شنتها مقاتلات التحالف على القصر الجمهوري في صنعاء.
كما أسفرت الغارات ايضا عن تدمير عدد من المركبات العسكرية التابعة لهم.
وكانت ميليشيات الحوثى الإيرانية حشدت قواتها أمام القصر الجمهوري فى صنعاء لشن هجمات على الحي السياسي وجامع الصالح.
والاثنين شهدت العاصمة اليمنية صنعاء مستوى جديدا من الجرائم الهمجية لميليشيات الحوثي الإيرانية، حيث اغتالت هذه الميليشيات الرئيس السابق علي عبد الله صالح بدم بارد، ومثلت بجثته، وقتلت أكثر من 200 أسير وجريح.
وأثبتت الميليشيات الموالية لإيران خروجها عن كافة الأعراف الدولية والقوانين الإنسانية، لتكشف عن وجه آخر للجرائم لم يعتد عليه اليمنيون.
مصادر في صنعاء قالت إن الرئيس اليمني السابق كان برفقة الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر عارف الزوكا والقيادي ياسر العواضي واللواء عبد الله محمد القوسي.
جلسة طارئة في مجلس الأمن لبحث تطورات اليمن بعد إغتيال صالح
وأضافت المصادر أنه "فور اتجاه الموكب من الستين باتجاه سنحان تمت ملاحقته من قبل أطقم حوثية تقدر بـ20 مركبة عسكرية وعند وصوله قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو السيارات التي كان يستقلها صالح وقيادات حزبه".
وأوضحت المصادر أن ميليشيات الحوثي الإيرانية قامت بإنزال صالح من السيارة التي كان يستقلها مع مرافقيه، وتم قتله بدم بارد.
ولم يكتف المسلحون المتطرفون بالجريمة بل مثلوا بالجثمان ملوحين به أمام كاميرات الهاتف.
وخرج قائد الميليشيات الإيرانية عبد الملك الحوثي، في كلمة له ليتحدث بلهجة مليئة بالتشفي، ويظهر سعادته باغتياله حليف الأمس.
وقال إن تغير موقف صالح من الميليشيات الإيرانية "كان أكبر تهديد يواجه اليمن لكن فشلت وسقطت هذه المؤامرة سقوطا مدويا بشكل وجيز جدا خلال 3 أيام".
وقالت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي في صنعاء إن الحوثيين طلبوا من قبائل سنحان دفن جثمان الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في مسقط رأسه شريطة عدم عمل مراسيم جنائزية رسمية، في خطوة تزيد من تأجيج الغضب الشعبي تجاه ممارساتهم.
للمزيد: