عبدالرحمن موسى
أخبار الآن | الموصل – العراق (وكالات)
أفادت مصادر عراقية، إن غارات جوية استهدفت، معاقل تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الموصل ومحافظة الأنبار غربي البلاد، وذكرت قيادة القوة الجوية العراقية، في بيان لها، أن "طائراتها المقاتلة نفذت عدة ضربات جوية ناجحة استندت إلى معلومات استخبارية".
وأضافت ان المقاتلات تمكنت من تدمير مخازن تحتوي على مواد متفجرة، ومعمل لتصنيع الصواريخ بمنطقة الكرابلة التابعة لقضاء القائم، على بعد نحو 380 كيلومترا غرب الرمادي، عاصمة الأنبار".
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة تابعة للجيش، في تصريح للتلفزيون الرسمي، إن "القصف الجوي استهدف أيضا اجتماعاً لعناصر داعش من بينهم انتحاريون في منطقة الزلة بقضاء القائم، وأسفرت عن مقتل عدد منهم.
إقرأ: داعش يفشل في التأثير بأمن مدارس الموصل
وتحدث وسائل إعلام محلية عراقية، عن إصابة أبو بكر البغدادي، بالقصف الجوي الذي استهدف اجتماعاً للتنظيم بقضاء القائم، لكن القيادات العسكرية العراقية لم تؤكد أنباء إصابته.
وكانت السلطات الأمنية العراقية، أعلنت العام الماضي أكثر من مرة عن إصابة البغدادي بقصف جوي في الأنبار ونينوى، لكن الجانب الأمريكي نفى لاحقا تلك الأنباء.
وفي الموصل، قال نقيب في قوات جهاز الشرطة المحلية، إن طائرات حربية لم تعرف هويتها إلى غاية الآن من المرجح أن تكون تابعة للتحالف الدولي شنّت 3 ضربات جوية على موقع ملعب نادي الموصل قرب منطقة باب سنجار، غربي الموصل في النصف الذي يحتله داعش.
وأوضح الشيخ، أن الملعب اتخذته عناصر داعش كمركز لتدريب القناصين ورفع اللياقة البدنية لعناصره المقاتلين وتخزين السلاح والعتاد وضم الآليات القتالية المتطورة أسفل مدرجاته، وبيّن أن الغارات التي استهدفت الملعب، أسفرت عن تدمير أجزاء واسعة منه وقتل نحو 3 مسلحين مسؤولين عن حماية هذا المقر.
من جهته، كشف ضابط في قوات جهاز مكافحة الإرهاب، عن مقتل طالب جامعي وإصابة 4 آخرين بجراح إثر هجوم شنه داعش على مقر جامعة الموصل في الجانب الأيسر للمدينة.
وقال مسؤول وحدة المتابعة العسكرية في جهاز مكافحة الإرهاب إن طائرة مسيّرة ألقت اليوم صاروخا على بوابة رئاسة جامعة الموصل شمالي المدينة".
وفي 24 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن العراق عن استعادة كامل النصف الشرقي من الموصل، وتستعد القوات العراقية لبدء مرحلة جديدة من القتال، لاستعادة النصف الغربي من المدينة، والتي لم يعلن عن توقيتها بعد.
إقرأ أيضاً: