أخبار الآن | إدلب – سوريا (وكالات)
اندلع قتال عنيف بين فصائل تحرير الشام المقربة من القاعدة، وتنظيم جند الأقصى في ريفي إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، في وقت استمرت المعارك بين فصائل فتح الشام وقوات الأسد في درعا.
وأفادت شبكة الدرر الشامية المعارضة بأن الاشتباكات بين تحرير الشام وجند الأقصى شملت مناطق عدة منها التمانعة وسجنة ْ مُوقة في ريف إدلب الجنوبي ومعر زيتا ومورك في ريف حماة الشمالي، وأشارت إلى تفجير افراد من جند الأقصى لأنفسهم في تجمعات تحرير الشام في منطقة كفر زيتا، في حين سيطر الأقصى على مقر الحسبة التابع لتحرير الشام في مدينة خان شيخون بريف إدلب.
إقرأ: قصف روسي يخرج مشفى البلد الميداني بدرعا عن الخدمة
على جبهة أخرى، أفاد «المرصد» بمعارك عنيفة في مدينة درعا إثر بدء فصائل مقاتلة بينها هجوماً عنيفاً ضد قوات الاسد للسيطرة على أحد أحياء المدينة، واستناداً إلى «المرصد»، قتل 15 من الفصائل المقاتلة بينهم متطرفون من فتح الشام خلال المعارك، إضافة إلى مقتل 6 من عناصر قوات الاسد وحلفائه.
وأحصت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» الأحد مقتل مدنيين اثنين بينهما طفل وإصابة 9 آخرين جراء قصف على حي المنشية السكني.
وسيطر الجيش السوري الحر على المزيد من مواقع النظام في حي المنشية في درعا البلد، وباتت قريبة من بسط سيطرتها على الحي بشكل كامل، ضمن معركة "الموت ولا المذلة"، التي أعلنت عنها الأحد.
وذكرت غرفة العمليات، في حسابها الرسمي في موقع "فيسبوك"، أنّ "الفصائل سيطرت على عدد من كتل الأبنية، في منطقة الكازية من بينها قطاع النجار الذي يعتبر إحدى قلاع النظام الحصينة، ضمن خط دفاعه الذي بناه طيلة سنوات احتلاله للحي"، مشيرةً إلى أنّ "مقاتليها تمكّنوا من قتل العديد من عناصر النظام، بينهم ثلاثة ضباط".
وأشارت إلى أنّ "النظام استخدم النساء كدروع بشرية، في محاولة لمنع تقدم الفصائل في الحي، واستدعى أسراب الطيران الروسي والطيران المروحي، وأمطر أحياء المدينة بقذائف المدفعية".
ويُعتبر حي المنشية آخر الأحياء التي تسيطر عليها قوات النظام، داخل ، وأطلقت المعارضة الأحد معركة، بهدف السيطرة عليه، وطرد قوات النظام.
واستهدفت قوات النظام وروسيا المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بأكثر من 30 غارة جوية، إلى جانب عشرات صواريخ أرض – أرض، مما أدى إلى مقتل ستة مدنيين في حي طريق السد، إضافة إلى ناشط، وقياديين اثنين من المعارضة.
وأخرج القصف المشفى الميداني في حي درعا البلد من الخدمة، كما علَقت العديد من المجالس المحلية في مدن وبلدات درعا الدوام المدرسي، جرّاء حملة القصف من الطيران الحربي.
إقرأ أيضاً: