أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (نسرين حسن)
فتح تقرير نشرته صحيفة سعودية عن "اختراق متطرفين لحلقات تحفيظ القرآن" باب للجدل حول كيفية مراقبة وتطوير تلك الحلقات وحماية النشء مما وصفوها بأيدي "الإرهاب والتطرف".
ولمناقشة الأمر، دشن مغردون وسم بعنوان #احذروا_حلقات_التحفيظ، الذي ظهر في أكثر من 60 ألف تغريدة. وردا على هذا الوسم أطلق آخرون وسم #ادعموا_حلقات_التحفيظ الذي سجل أكثر من 13 ألف تغريدة .
وانقسم المغردون إلى فريقين، دافع أحدهما عن حلقات التحفيظ، مستنكرا ما وصفوه بـ "الحرب ضد القرآن"، بينما دعا آخرون إلى تفعيل سلاح الرقابة، مؤكدين أن بعض تلك الحلقات أصبحت هدفا للمتشددين.
قال سامي الثبيتي @Sthobait بنفس المنطق نطالب بإلغاء الحفلات الغنائية" بذات المنطق؛ الغناء سبب للتطرف والإرهاب وبعض قادة داعش من المغنين، نطالب بإلغاء الحفلات الغنائية والتضييق على المغنين#احذروا_حلقات_التحفيظ !".
وعلى نفس المنوال، غرد عبدالله المنيفي @A822822A لم يبق أمامهم إلا القرآن ليتهموه بالإرهاب " #احذروا_حلقات_التحفيظ لم يبقى إلا القرآن أن يتهم بالإرهاب وهل الإرهاب الأمريكي والحشد الرافضي وايران وروسيا ونظام بشار يعرفون القرآن!!".
وكتب لؤي الشريف @lalshareef تحفيظ القرآن مبدأ نبيل لاينبغي التعميم بسبب مواقف فردية "#احذروا_حلقات_التحفيظ مبدأ تحفيظ القرآن نبيل، التشديد والمراقبة أفضل والتعميم خطأ..ترا كان في مبتعث ارهابي، نقول احذروا الابتعاث؟".
وقالت ايمان الحمود @imankais1 لم تفكر فرنسا بعد الحملات افرهابية إلا بزيادة الرقابة فقط"شهدت فرنسا اعتداءات ارهابية ..لم تفكر بالتحذير والإغلاق .. بل فكرت بتأهيل الأئمة والرقابة على المساجد .. هذا ما نحتاجه #احذروا_حلقات_التحفيظ".
وتابع عبدالله الملحم @almol7em " من قالوا #احذروا_حلقات_التحفيظ لانضمام أحد منسوبيها للإرهاب لم يقولوا احذروا الفن والغناء لانضمام بعض المغنين للإرهاب.. إنه الكيل بمكيالين❗".
ووصف د/ سعد عطية الغامدي @Saad_Alghamdi من يحب الله ورسوله يحبون حلقات التحفيظ "المحبون لله ولكتابه ولرسوله يؤيدون حلقات التحفيظ ، لأنها تحافظ على المجتمع قوياً أمام الشبهات والشهوات #احذروا_حلقات_التحفيظ".
إقرأ ايضاً: