أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات )
أنهت المعارضة السورية استعدادها للمشاركة في مباحثات جنيف 4 التي ستنطلق يوم غد الخميس في سويسرا.
وقالت مصادر في المعارضة إن الوفد المعارض المؤلف من 21 شخصا عَقد اجتماعا تحضيريا في العاصمة السعودية الرياض.
وأشارت المصادر ذاتها إلى توافق أعضاء الوفد على تمحور جدولِّ أعمال المباحثات حول مسألة الانتقال السياسي، وتشديد وجوب إرجاء إعداد الدستور -الذي ينص عليه قرار مجلس الأمن الدولي 2254- إلىالمرحلة الأخيرة.
وقد جددت المعارضة العسكرية ضمن الوفد مطالبها بتنفيذ المادتين 12 و13 من القرار 2254، اللتين تنصان على إنهاء الحصار عن بعض المناطق السورية، وفتح ممرات إنسانية، والإفراج عن المعتقلين في سجون النظام، وعدم تقييد مسألة تعزيز وقف إطلاق النار بمباحثات "أستانة"، وتناولها في مباحثات جنيف 4 أيضا.
وكان مصدر في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية كشف يوم 12 فبراير/شباط الجاري عن أسماء وفده التفاوضي الذي سيشارك في مفاوضات جنيف المقررة، وضمنه عشرة من الفصائل العسكرية. وكشف المصدر عن تشكل الوفد من 21 عضوا برئاسة نصر الحريري وأليس مفرج نائبة له، على أن يكون محمد صبرا كبيرا للمفاوضين في المحادثات.
وحرصت الهيئة العليا السورية للتفاوض التابعة للمعارضة على تمثيل الفصائل السورية المقاتلة بمختلف مناطق انتشارها، وأكدت في ختام اجتماعاتها في الرياض خلال الشهر الجاري على "ضرورة الحفاظ على وحدة المعارضة السورية الوطنية، والتعاون مع الجهود الدولية المخلصة لرفع المعاناة عن الشعب".
وكان وفد قوى الثورة السورية العسكري الذي شارك في مفاوضات أستانا ممثلا للمعارضة السورية المسلحة، قال في بيان له إن روسيا فشلت فيما التزمت به من وعود لوقف إطلاق النار والإفراج عن المعتقلين وفك الحصار. وأضاف أن المعارضة المسلحة سعت إلى الحل السياسي حقنا لدماء السوريين، إلا أن رفض مساعيها يعطي الحق للفصائل السورية في الرد على كل الاعتداءات.
وقد طالب رئيس الائتلاف السوري المعارض أنس العبدة كلا من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالعمل بشكل أكبر من أي وقت مضى لتجاوز الأزمة الإنسانية في سوريا.
وقال في كلمة له على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا "نريد أن نرى سياسات أكثر وضوحا تجاه أكبر الأزمات الإنسانية في وقتنا الحاضر عاجلا وليس آجلا".
إقرأ أيضاً