أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا (متابعات)
تجددت الاشتباكات على أطراف الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد هجوم فاشل لـ قوات النظام، في حين تستمر المعارك في محيط مدينة الباب الخاضعة لاحتلال داعش، والذي يضيق عليه الحصار.
وأفاد ناشطون أن اشتباكات عنيفة دارت اليوم الاثنين في محيط بلدة حوش نصري في منطقة المرج بالغوطة الشرقية وسط قصف مدفعي عنيف من قوات النظام والمليشيات الداعمة لها. وقالت لجان التنسيق المحلية إن اشتباكات مماثلة دارت على أطراف مدينة دوما من جهة طريق الأوستراد الدولي، ودوما واحدة من معاقل المعارضة السورية المسلحة في الغوطة الشرقية.
وقال الناطق الرسمي باسم هيئة أركان جيش الإسلام حمزة بيرقدار إنه تم صد هجوم واسع شنته قوات الأسد خلال يومين على بلدة حوش، وأفادت مصادر من المعارضة بالمنطقة بمقتل نحو عشرين من القوات المهاجمة.
وذكر جيش الإسلام في حسابه على موقع تويتر أن من بين القتلى العقيد شفيق حمود أحد قادة الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية، ونشر بعض صور القتلى.
وافادت الانباء بان قوات النظام مازالت تغلق معبر مخيم الوافدين على أطراف الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق. وأضاف أن المعبر كانت أعلنته روسيا ممرا آمنا للراغبين بالخروج من الغوطة.
كما تواصل قناصة النظام ومدفعيته استهداف المعبر ويتعرضون لأي تحرك في المنطقة. من جهته قال الناطق باسم هيئة أركان فصيل جيش الإسلام إن المعبر مغلق من جانب النظام الذي يحاصر الغوطة منذ أكثر من ثلاث سنوات، وأضاف أن هذا الإعلان هو ضمن الحرب النفسية التي يتبعها النظام.
وفي تطورات ميدانية أخرى أفاد ناشطون أن طائرات حربية تابعة للنظام قصفت مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي. وكانت قوات النظام استهدفت أمس مناطق في ريف حماة وكذلك منطقة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي شمالي البلاد.
وفي ريف حلب تحطمت فجر اليوم طائرة حربية سورية من طراز "سوخوي" قرب مطار النيرب العسكري، وقالت مواقع موالية للنظام إن قائد الطائرة لقي مصرعه.
اقرأ ايضا:
العفو الدولية: نظام الأسد أعدم 13 الف معتقل شنقاً في سجن صيدنايا خلال 5 سنوات