أخبار الآن | بغداد – العراق (وكالات)
ارتفع تعداد النازحين العراقيين إلى أكثر من 300 ألف شخص منذ انطلاق عملية "قادمون يانينوي" لتحرير الموصل من احتلال داعش في17 أكتوبر الماضى، من نينوى والحويجة بكركوك شمالي العراق، بينهم 70 ألفا من غربى الموصل.
وقال وزير الهجرة والمهجرين العراقي، جاسم محمد، فى تصريح صحفي، الخميس، إن عدد النازحين من نينوى والحويجة بلغ 300 ألف و141 نازحا توزعت على مخيمات الوزارة فى جنوب وشرق الموصل وشمال تكريت وكركوك وإقليم كردستان.
وأضاف أن 70 ألفا و327 نازحا فروا من الساحل الأيمن غربى مدينة الموصل منذ بدء عمليات تحريره فى 19 فبراير الماضى، وأن الوزارة قامت بتأمين كافة الاحتياجات الضرورية عينية وغذائية وصحية ومنزلية فى مخازنها تحسبا لنزوح عوائل أكثر من الساحل الايمن إضافة إلى توزيع المساعدات على أهالى المناطق المحررة للحد من حركة النزوح.
وفي سياق متصل، حذر رئيس اللجنة الهجرة والمهجرين النيابية، رعد الدهلكي، من حدوث ما وصفها بـ"أكبر كارثة إنسانية" للنازحين من الجانب الايمن لمدينة الموصل.
وقال الدهلكي في تصريح له "مع الأسف هناك تقصير كبير من قبل الحكومة المركزية بعدم إطلاق الأموال المخصصة للنازحين، أما وزارة الهجرة والمهجرين واللجنة العليا لإيواء وإغاثة النازحين فهي تقدم ما باستطاعتها من الإمكانيات الخجولة للنازحين بسبب عدم توفر الأموال الكافية، لاحظنا كذلك غيابا واضحا وكبيراً من قبل الأمم المتحدة اتجاه النازحين من الجانب الايمن لمدينة الموصل".
اقرأ ايضا: