أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي)
زادت إيران في الشهور الأخيرة دورها في اليمن بإرسال أسلحة متطورة ومستشارين عسكريين إلى ميليشيات الحوثي في اليمن و ذلك لتعزيز قدرة الحوثيين كما زاد دعم إيران للحوثيين رغم محاولات إيران و الحوثيين المستمرة لنفيه.
تتزايد الأدلة كل يوم على أن إيران تقوم بتهريب الأسلحة المتطورة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن
إذ نشرت مؤسسة بحوثِ التسلح في الصراعات تقريرا عن استخدام الحوثيين للطائرات المسيرة الإيرانية، و جاء تفاصيَ التقرير أن إيران هربت طائرات من دون طيار الى اليمن إذ تعد هذه الطائرات أحدث الأسلحة التي ترسلها إيران للحوثيين كما يمكن استخدَامها أيضًا لتنفيذ هجمات ضد السفن المتواجدة في البحر الأحمر، وخاصة في مضيق باب المندب
وقالت المؤسسة في دراسة عن نقل التكنولوجيا الإيرانيةِ لليمن إن لديها أدلة تظهُ أن الطائرة بدون طيار (قاصف-1) صنعت في إيران ولم تُصمم وتُصنع محليا في تناقضٍ لتصريحاتِ «الحوثيين».
وأضافَ التقرير إن الحوثيينَ وقواتِ صالح استخدموا هذه الطائراتِ لاستهدافِ نُظمِ الدفاع الصاروخي للتحالفِ، وذلك يظهرُ قدرتَهُم على استخدامِ تكنولوجيا رخيصةٍ في مواجهةِ القدراتِ العسكرية المتطورة
ولفتت المؤسسة أن تواجد هذه الطائرات في اليمن لا يُؤكدُ بأن إيران تُقدمُ الدعمَ المادي للحوثيينَ فقط، بل إنها تُمكنُ هذه الجماعة من القيامِ بعملياتٍ منظمةٍ ومتطورة بشكلٍ متزايد.
و حولَ إرسالِ إيران أسلحةً لليمن قالَ وزيرُ الدولةِ للشؤونِ الخارجية، بدولةِ الإماراتِ العربيةِ المتحدة، الدكتور أنور قرقاش، إن السلاحَ الإيراني المُهرب للحوثيينَ، لن يقيهُم حكمُ التاريخ، أو يُسعفَهُم من شرِ الهزيمة.
وأكد في تغريداتٍ على حسابهِ بموقعِ "تويتر"، إن الانقلابيينَ، دمروا اليمن، طَمعا وشهوًة في السلطة، لافتا إلى أن ما تعيشهُ اليمن هو "فصلا أسود يتحملُ الانقلابيونَ مسؤوليتَهُ".
وأضاف قرقاش، أن "تقريرَ مؤسسةِ بحوثِ التسلحِ حولَ إستخدامِ الحوثيينَ للطائراتِ المسيرةِ الإيرانية نموذجٌ للتبعية، لافتا إلى أن "حبَ السلطةِ لا يعرفُ حدودٌ للأقليةِ الحوثية".
اقرأ أيضا:
رويترز: إيران كثفت دعمها للمتمردين الحوثيين في اليمن