أخبار الآن | صنعاء – اليمن (رويترز)
أجبر القتال العنيف المستعر في مدينة المُخا الساحلية اليمنية المدنيين على اللجوء لمخيمات الامم المتحدة في الحُديدة وصنعاء، في حين سجل مليوني يمني اسماءهم كنازحين ومع ذلك فإن الظروف في المخيمات ليست جيدة في احسن الاحوال ,ولكن ما من خيار امام النازحين الا اللجوء الى هذه المخيمات.
وتقول مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن تصعيد القتال أدى إلى نزوح ما يزيد على ثمان واربعين 48 ألف شخص من منازلهم في محافظة تعز، التي تقع فيها المخا، خلال الأسابيع الستة الماضية.
لقتال العنيف المستعر في مدينة المُخا الساحلية اليمنية أجبر مدنيين على اللجوء لمخيمات للأمم المتحدة في الحُديدة وصنعاء في حين يعيش مدنيون في تعز المحاصرة على إمدادات الإغاثة ويسجلون أسماءهم لمغادرة المدينة.
إقرأ: مقاتلات التحالف العربي تواصل ضرب أهداف الحوثيين
وقال أيمن يوسف ممثل مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في اليمن إن مليوني يمني سجلوا أسماءهم كنازحين، وأضاف "نقدر في العادة أن هناك 18 مليون شخص في حاجة لمساعدات إنسانية في اليمن منهم مليونا شخص مسجلين كنازحين، هناك أُناس تركوا أماكن إقامتهم، أماكنهم الأصلية، محافظاتهم."
وأردف "هؤلاء النازحين (المليونان) في حاجة ماسة (لمعونات) أكثر بكثير من المجتمعات التي تستضيفهم، ومع ذلك أنا على يقين بأن كل شخص في اليمن في حاجة لنوع من الدعم في ظل الظروف الراهنة".
وتقول مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن تصعيد القتال أدى إلى نزوح ما يزيد على 48 ألف شخص من منازلهم في محافظة تعز، التي تقع فيها المخا، خلال الأسابيع الستة الماضية.
ومع ذلك فإن الظروف في المخيمات ليست جيدة في أفضل الأحوال.
وقال نازح يقيم في مخيم بصنعاء ويدعى مهدي الداوي "وضع الناس هنا يعني رديء للغاية، سوء التغذية يعني موجود في المخيم. الأمراض موجودة، الهواء غير صحي للمخيمات زي ما أنتم شايفين."
ولكن ما من خيار أمام معظم النازحين.
وقال نازح فر من المُخا مع أُسرته لمخيم تابع لمفوضية اللاجئين في الحديدة ويدعى عدنان محمد "كنا نعاني من نقص الغذاء بسبب الأزمة السياسية والحقات (الأشياء) هذه، عايشين الحمد لله يعني كنا عايشين الحمد لله، بس لما دخل الحرب إلى داخل المنطقة اضطرينا بسبب خوفنا على صغارنا من القذايف والرصاص إلى داخل الحارة يعني اضطرينا إن إحنا نهرب يعني، وحول أمنياته أضاف محمد نتمنى لليمن أن تعيش بسعادة وتنتهي الحروب، وكل منا يعود إلى بيته وتنتهي هذه الحرب كاملة، أتمنى يعني، الأمل الأمل."
وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجمعة (24 مارس آذار) إن 100 مدني في المتوسط يلقون حتفهم شهريا في الحرب اليمنية، التي دخلت عامها الثالث، أغلبهم بسبب ضربات جوية وقصف للتحالف الذي تقوده السعودية.
وتصنف الأمم المتحدة ما يزيد على سبعة ملايين يمني بأنهم يعانون "نقصا حادا في الأمن الغذائي"، وذكر مكتب الأمم المتحدة أن المدنيين في مدينة تعز يعانون "نقصا حادا" في الغذاء والمياه بسبب اللجان الشعبية المتحالفة مع الحوثيين والتي تطوق المدينة وتمنع وصول المساعدات.
وبعد مفاوضات استمرت أسابيع تمكنت قافلة لمفوضية الأمم المتحدة من دخول تعز يوم 20 مارس آذار. وأظهرت لقطات وزعتها المفوضية مدنيين يصطفون في طوابير ليتلقوا مساعدات وليسجلوا أسماءهم أيضا كنازحين.
إقرأ أيضاً: