أخبار الآن | لندن – بريطانيا – (وكالات)
أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن حكومتها ترجح بقوة مسؤولية الأسد عن الهجوم الكيمياوي على خان شيخون، في حين كشف مسؤول أمريكي عن وجود تسجيلات لمحادثات بين خبراء كيميائيين لدى الاسد ترصد الاستعداد للهجوم بغاز السارين آنذاك.
وفي الأثناء، قال وفد بريطاني في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلال جلسة خاصة للمنظمة في لاهاي إنهم حللوا العينات التي أخذت من مدينة خان شيخون وثبُت وجود غاز السارين للأعصاب أو مادة تشبه غاز السارين .
من جهة أخرى، نقلت قناة "سي أن أن" عن مسؤول أمريكي لم تذكر اسمه أنهم حصلوا على تسجيلات عقب مراجعة المعلومات الاستخباراتية المعنية بالتحقيقات بشأن هجوم خان شيخون، وأنها تتضمن محادثات خبراء أسلحة كيميائية لدى النظام ترصد الاستعداد للهجوم.
وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة لم تكن تملك المعلومات الاستخباراتية قبيل الهجوم، وأن بلاده تراقب الاتصالات في المناطق مثل سوريا والعراق على نطاق واسع، إلا أن القائمين على هذه العمليات لا يقيّمون البيانات قبيل وقوع الحوادث.
وأضاف أن المعلومات لا تتضمن تورط روسيا بشكل مباشر في الهجوم، مرجحا أن يكون الروس قد تصرفوا بحذر تجاه مثل هذه المراقبة الاستخباراتية، كما أوضح أنه لا يوجد شيء مؤكد عما إذا كانت واشنطن ستكشف للرأي العام تورط روسيا حتى في حال ثبوت ذلك.
إقرأ أيضاً:
"البيت الأبيض" يتهم روسيا بالتغطية على الهجوم الكيماوي بسوريا