أخبار الآن | منبج – سوريا (جمال بالي)
أقام المجلس العسكري في منبج، معسكراً تدريبيا مغلقاً، لعدد من الفتيات العربيات، تحت إشراف التحالف الدولي لقتال داعش، و قد خضعت المنتسبات لإعداد بدني وقتالي، قُبَيل توجههن إلى جبهات القتال مع التنظيم، إنطلاقاً من الإنتهاكات التي تعرضت لها المرأة العربية على يد داعش.
معسكر تدريبي مغلق لنساء عربيات، أقامه المجلس العسكري في منبج، تحت إشراف التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش في سوريا والعراق، ثلاثون إمرأةً من ريفي منبج و الرقة، سينخرطن بالقتال ضد داعش، بعد تعريفهن بالسلاح، وكيفية التعامل معه.
إقرأ: بدء تهجير المدنيين من أربع مناطق سورية محاصرة
سامية فتاة من منبج، حصلت على الشهادة الثانوية، لكن داعش منعها من إكمال حقها وحلمها بالتعلم، ليكون ذلك حافزاً لإنضمامها لهذه الدورة، ورغبتها في قتال التنظيم، دفاعاً عن مبادئ ثورية خالصة.
سامية الفيصل – إحدى المتدربات: أنا كإحدى بنات منبج، عانيت الكثير من ظلم داعش، لقد خطفوا أبناءنا وألادنا ونساءنا، ونساء منبج عانَين كثيرا من حكم داعش القاسي، فحتى النساء تعرض للجلد والقتل.
وبعد شهرين من التدريب العسكري، حصلت المنتسبات على خبرة كافية في قتال الشوراع وحرب العصابات التي يتبعها تنظيم داعش، فضلاً عن إختبارات في اللياقة البدنية.
روشن عيسى – مسؤولة معسكر التدريب: هذه الأكاديمية الأولى التي تم إفتتاحها في مدينة منبج، من أجل المرأة العربية المقاتلة، وكان إنضمام المرأة المنبجية إلى هذه الأكاديمية وتلقيها دورات عسكرية دور مهم، بسبب الغوط التي مورست على المرأة في منبج من قبل تنظيم داعش، لذلك خضعن لأولى التجارب في المنطقة، وتلقين تدريبات عسكرية وفكرية وسياسية دامت شهريين.
ليلى منبج – مشرفة تدريب: المقاتللات سيدافعن عن الوطن والشعب وشهداء الثورة، وبنفس الوقت سيحاربن العدو الأكبر، المسمى داعش.
مع تخريج الدورة الأولى، ستذهب الفتيات إلى خطوط المواجهة مع داعش، في حين يجهز المجلس العسكري في منبج، لإستقبال منتسبات لدورات جديدة، خاصة بعد تقبل المجتمع العربية لشروط إنتساب النسوة لهذه الدورات، التي تهدف بالدرجة الأولى، لتحرير المنطقة من تنظيم داعش، دون أية شروط أو إملاءات غير متوافقة مع عادات العشائر العربية.
إقرأ أيضاً: