أخبار الآن | ريف إدلب – سوريا (غرفة الاخبار)
ارتكب الطيران الروسي فجر الثلاثاء مجزرة جديدة بحق أهالي بلدة معرة حرمة جنوب إدلب أسفرت عن وقوع 10 قتلى من عائلة واحدة وجرحى بعد قصف البلدة بالصواريخ الفراغية إلى جانب جرح أكثر من 13 مدنياً، فيما لا تزال فرقه تبحث عن ناجين من تحت الأنقاض، كما طال القصف بلدتي ترملا وكنصفرة، دون ورود أنباء عن إصابات، بموازاة ذلك خرج مشفى قرية شنان شمال إدلب نهائياً عن الخدمة، جراء قصف جوي يرجح أنه للنظام.
بموازاة ذلك خرج مشفى قرية شنان شمال إدلب "نهائياً" عن الخدمة، جراء قصف جوي يرجح أنه للنظام، الإثنين، حيث تعرض المشفى لغارات جوية، من طائرات النظام الحربية، ما أدى لإصابة 3 من كادر المشفى، و2 من المراجعين.
إقرأ: قتلى وجرحى في مجرزة في معرة حرمة
وقال الدفاع المدني، على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك"، إن طائرات حربية روسية "ارتكبت مجزرة"، باستهداف منازل المدنيين في البلدة بالصواريخ الفراغية، مشيرا لسقوط عدد كبير من الضحايا، معظمهم من الأطفال، فيما لا تزال فرقه تعمل لانتشال ناجين من تحت الأنقاض.
من جانبهم، قال ناشطون إن تسعة أطفال وامرأة قتلوا، فيما جرح أكثر من 13 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال، مشيرين إلى أن قصفاً مماثلاً طال بلدتي ترملا وكنصفرة، ليلة الاثنين-الثلاثاء، دون ورود أنباء عن إصابات.
وكان قصف جوي يرجح أنه روسي تسبب بجرح ثلاثة مدنيين، الأحد، في بلدة بداما، بريف إدلب الغربي، كما تسبب بإخراج مشفى قرية شنان في ريفها الجنوبي عن الخدمة.
يأتي هذا القصف قبيل ساعات من انعقاد اجتماع ثلاثي للدول الضامنة لاتفاق إطلاق النار، روسيا وتركيا وإيران، في عاصمة الأخيرة طهران، للتمهيد لجولة جديدة من مباحثات "الأستانة"، حول آلياث تثبيته ومعاقبة منتهكيه.
إقرأ أيضاً: